خبراء ومراقبون: أحداث فتنة دير الزور كانت بتخطيط رباعي

أشار خبراء ومراقبون للشأن السوري إلى أن الفتنة التي شهدتها دير الزور مؤخراً كانت بتخطيط وترتيب من قبل الاحتلال التركي وروسيا وبالشراكة مع مرتزقة تابعين لإيران وحكومة دمشق.

بات واضحاً للجميع التنسيق بين رباعي أستانا ومساعيهم للقضاء على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بشتى السبل والتي من بينها مساعي خلق فتنة عربية كردية.

يجمع خبراء ومراقبون للشأن السوري أن أحداث الفتنة التي شهدتها دير الزور مؤخراً كانت مخطط لها من قبل تلك الأطراف.

خبراء ومراقبون: محاولات السيطرة على دير الزور ستتكرر لإجهاض مشروع الإدارة الذاتية

الإعلامي السوري عبد الرحمن ربوع، أشار لوكالة فرات للأنباء, إلى دور بعض الأطراف التابعة لحكومة دمشق في أحداث الفتنة واستخدام بعض شيوخ العشائر فيها، موضحاً أن بعض الأطراف التابعة لحكومة دمشق وإيران وحزب الله اللبناني كانوا داعمين لتلك التحركات.

ولفت إلى أن محاولة السيطرة على دير الزور ستتكرر، لأن حكومة دمشق وإيران والاحتلال التركي يريدون جميعاً إجهاض تجربة النجاح التي حققتها الإدارة الذاتية, لافتاً أن ذلك يتم بضوء أخضر من روسيا.

خبراء ومراقبون: هناك تفاهمات كبيرة بين المحتل التركي وروسيا وإيران

وبدوره، أشار المحلل السياسي العراقي, حازم العبيدي، إن دير الزور تتميز بأهمية استراتيجية كبيرة لامتلاكها معبراً حيوياً مع العراق، لافتاً أن هناك أكثر من طرف يريد السيطرة عليها.

وأكد العبيدي في ختام حديثه أن هذه أسباب كافية لتجعل هؤلاء الحلفاء يكررون محاولاتهم للسيطرة على دير الزور نظراً لأهميتها السياسية والعسكرية والاقتصادية, مؤكداً أن هناك تفاهمات كبيرة وملموسة تجري خلال الفترة الأخيرة بين المحتل التركي وإيران وروسيا.

ويشار أن هذه الأطراف حاولت استغلال عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الـ 27 من آب الفائت للقضاء على خلايا مرتزقة داعش والمجرمين ومهربي المخدرات، من أجل خلق فتنة عربية كردية، ولكنها لم تصل إلى مبتغاها بفضل تكاتف أبناء المنطقة ووعيهم لهذه المخططات ودعم لقواتهم قسد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى