تستمر فعالية خيمة الاعتصام المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان في يومها الثاني والأخير في قامشلو, فيما أكدت حركة المرأة الحرة أنه لا يمكن تحقيق نضال الديمقراطية والحرية إلا من خلال كسر العزلة في إمرالي.
في إطار سلسلة الفعاليات التي أطلقتها المبادرة الشعبية في إقليم الجزيرة في التاسع من أيلول الجاري تحت شعار “حرية القائد عبد الله أوجلان ضمان السلام في الشرق الأوسط” تستمر فعالية خيمة الاعتصام المنددة بالعزلة المفروضة على القائد في يومها الثاني والأخير في مدينة قامشلو.
ويتوافد المئات من أهالي المدينة وقراها ومن جميع المكونات من الكرد والعرب والسريان الآشور والأرمن إلى خيمة الاعتصام، على وقع الأغاني الوطنية والثورية وزغاريد الأمهات.
وخلال فعالية اليوم الأول ألقيت عدة كلمات أكدت أن النضال الشعبي والموقف الذي تبديه جميع شعوب العالم يعتبر موقفاً مهماً، وعاهدت على تصعيد النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
ومن المقرر أن تختتم الفعالية اليوم بتظاهرة حاشدة تتوجه إلى مركز مفوضية الأمم المتحدة في قامشلو.
حركة المرأة الحرة: القوة الكبيرة التي ستكسر العزلة في إمرالي هي القوة التنظيمية للنساء
وفي ذات السياق, أوضحت حركة المرأة الحرة أن كافة الهجمات التي تشن بحق النساء هي نتيجة لنظام العزلة الفروض على القائد عبدالله أوجلان من قبل الفاشية التركية.
مشيرة أن القوة الكبيرة التي ستكسر العزلة في إمرالي، هي القوة التنظيمية للنساء التي تنمو على فلسفة “المرأة، الحياة، الحرية” لأنها الطريق الوحيد للحرية.
حركة المرأة الحرة: هدفنا الأساسي تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
ونوهت أن سلطات الفاشية التركية شددت العزلة على القائد كون أفكاره أثرت بشكل كبير على كردستان وعلى تطور النضال الديمقراطي والحر لشعوب تركيا والشرق الأوسط, مؤكدة أن هدفها الرئيسي هو كسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.
الكردستانيون ينظمون فعالية في باريس للتنديد بالعزلة على القائد عبد الله أوجلان
إلى ذلك , نظم الكردستانيون وأصدقاؤهم فعالية للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في الكنيسة البيضاء بالعاصمة الفرنسية باريس, ودعوا مجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب وكافة المؤسسات الدولية إلى القيام بواجبها حيال قضية القائد.
