دمرتاش: اعتقالي جاء بناءً على أوامر من أردوغان شخصياً بهدف الانتقام السياسي

كشف صلاح الدين دمرتاش, أنّ اعتقاله تمّ بأوامر من رأس النظام التركي أردوغان شخصيا, بهدف الانتقام السياسي، مؤكدا أنّ جميع التهم الموجهة إليه, تخلو من الأسس القانونية والفعل الجرمي الملموس.

مع مرور أكثر من أربع سنوات على اعتقاله في سجون النظام التركي, كشف صلاح الدين دمرتاش, الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي, أنّ اعتقاله تمّ بالكامل بناءً على أوامر من أردوغان شخصياً بهدف الانتقام السياسي.
دمرتاش وخلال تصريحات لموقع العربية نت, نفى التهم الموجّهة إليه والتي تتعلق في مجملها بـ”الإرهاب” بحسب مزاعم الادعاء التر كي، مؤكدا أنّ جميع التهم الموجهة إليه تخلو من الأسس القانونية والفعل الجرمي الملموس”.

دمرتاش: الفاشية تطالب باحتجاز كل من يلقي خطاباً وتركه في السجون لعقود

وتابع دمرتاش في معرض تعليقه على تأييد محكمة النقض التركية لحكمٍ سابق يقضي بسجنه أربع سنوات وثمانية أشهر: أنه “من أبسط وظائف الشخصيات السياسية، التحدّث إلى الناس، لكن هذا الأمر مرفوض من قبل الأنظمة الفاشية”، في إشارة منه إلى تحالفي حزبي “العدالة والتنمية” بزعامة أردوغان و”الحركة القومية” التي يقودها اليميني المتطرف دولت بهجلي, موضحا أنّ “الفاشية تطالب باحتجاز كل من يلقي خطاباً، وتركه في السجون لعقود”, مستبعدا في ذات الوقت إطلاق سراحه من قبل المحاكم التي تنفذ أوامر أردوغان وفق وصفه.

دمرتاش: حزب الشعوب الديمقراطي يواصل العمل أيضاً من أجل وحدة المعارضة

وحول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، أكد دمرتاش مواصلة حزب الشعوب الديمقراطي العمل من أجل وحدة المعارضة, مشيرا إلى أنّ هذه الخطوة مهمة لإحداث تغيير ديمقراطي, دون أن يستبعد إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة قبل موعدها المقرر في صيف ألفين وثلاثة وعشرين.

يشار إلى أن محكمة تركية في أنقرة، واصلت الأسبوع الماضي محاكمة دمّرتاش على خلفية احتجاجات مدينة كوباني, في ألفين وأربعة عشر, إلا أنّ جلساتها تأجلت إلى الثامن عشر من أيار الجاري، نتيجة إغلاق كلي فرضته أنقرة في البلاد بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى