تراجع في مسار التقارب بين دمشق والاحتلال التركي..الأسباب والمؤشرات

أكد باحثون وصحفيون أن تراجع مسار التطبيع بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق يعود لحجم الخلافات الكبير بينهما، وشددو أن هذا التقارب إن حدث فلن يتمكن من هدم تجربة الادارة الذاتية.

شهد مسار التقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق خلال اليومين الماضين، تراجعاً بعد تصريحات بشار الأسد؛ ما دفع باحثين لاستبعاد اكتمال هذا التقارب.

وعن دلالات تصريحات الأسد المشترطة خروج الاحتلال التركي ووقف دعم الإرهاب؛ لعقد لقاء مع الفاشي أردوغان أعرب الباحث والمحلل الاستراتيجي، الدكتور علاء الأصفري عن اعتقاده بأن دمشق تشعى للضهور بموقف القوة مضيفاً ان موسكو وأنقرة تضغطان بهدف الاستعجال بهذا التوافق وخاصةً أن الانتخابات التركية باتت قريبة جداً

من جانبه نوه الكاتب والصحفي السوري، سامر خليوي الى الدور الكبير لموسكو في إحداث هذا التقارب، وأشار أن تصريحات الأسد جاءت بعد لقاءه المبعوث الروسي، من أجل رفع سقف المطالب قبل بدء المحادثات.

كما اعتبر خليوي، الأسد بأنه “ليس صاحب قرار وإنما تابعاً لروسيا ولا يستطيع أن يرفض لها طلباً”.

وعن المساعي الروسية للتقريب بين أردوغان والأسد، فاعتبرها خليوي “محكوم عليها بالفشل؛ لأسباب عديدة منها تصنيف حكومة دمشق لمرتزقة الاحتلال التركي بالارهاب ورفض الولايات المتحدة لهذا التقارب المصلحي.

أما ثالثاً وحسب خليوي وجود نسبة من الشعب التركي، غير راضية عن هذا التطبيع ورفض أغلبية الشعب التركي التصويت للفاشي أردوغان في الانتخابات الرئاسية جراء سياسياته.

وفي ختام حديثه أكد الكاتب والصحفي سامر خليوي أن شعوب شمال وشرق سوريا لطالما اكدت وقوفها مع قوات سوريا الديمقراطية في صد أي عدوان يستهدف المنطقة، ولهذا ولأسباب أخرى لن يرى النور هذا التقارب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى