انتقد الناشط السياسي ديمتريوس روسو بولوس سياسة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لأنها لا تمتلك حتى الآن تقرير مستقل حول استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية مطالبا بتشكيل لجنة دولية من أجل البحث في هذا الموضوع.
استخدم الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية أكثر من مئتين مرة في غضون أربعة أشهر خلال هجماته على مناطق الدفاع المشروع وفقًا للحصيلة التي كشفت عنها قوات الدفاع الشعبي حيث أسفر استخدام الأسلحة الكيماوية إلى استشهاد عدد من مقاتلي الكريلا، إضافة إلى إصابة ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة في منطقة برواري بالا التابعة لمدينة دهوك في إقليم جنوب كردستان.
في هذا الصدد أشار الباحث والناشط السياسيد يمتريوس روسو بولوس أن منظمة حظر الإسلحة الكيماوية والتي لاتوجد شفافية في عملها التي تغيب عنها المهنية منظمة أنشأها بعض السياسيين الدوليين بهدف تحقيق مصالح هذه الدول, حيث لديها حوالي 5000 موظف وميزانية بملايين اليوروهات ورغم كل ذلك فإنها لا تقوم ببحث مستقل بشأن استخدام جيش التركي الاحتلال التركي للأسلحة الكيميائية واصفاً ذلك بمشكلة جدية.
كما وأوضح بولوس أن ليس لديهم تقارير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو للاتحاد الأوروبي او للأمم المتحدة تدل على أن الاحتلال التركي إستخدم السلاح الكيميائي أم لا وهذا خطأ كبير في وقتنا الحالي.
وحول التدابير التي ستتخذ ضد دولة الاحتلال التركي على الساحة الدولية، قال روسو بولوس إنه يجب تشكيل لجنة دولية على أعلى مستوى، تقوم بزيارة الأماكن التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية و إعداد تقارير حول ما تمخضت عن هذه الزيارة وتسليمها الى المنظمات المعنية، وهذا يتم بضغط من الشعب، وعلى الشعب ان ينظم نفسه على هذا الاساس.
يشار أن ديمتريوس روسوبولوس وهو ناشط سياسي وكاتب ومحرر وناشر ومنظم جماهيري مقيم في مونتريال، منذ أواخر الخمسينيات، بنشاطات في مبادرات السلام والمشاريع البيئية والحركات التعاونية، ويدير قسم الديمقراطية في بلدية مدينة مونتريال منذ عام 2001.
