طالب ذوو شهداء مجزرة كوباني بإنزال أقصى العقوبات بحق المرتزقة، مؤكدين أن المرتزقة ارتكبوا جرائم بحق المواطنين ويتّموا الأطفال، لذا من الواجب محاكمتهم جرائمهم.
بعد تعامي القوى الدولية والدول التي ينتمي إليها مرتزقة داعش المحتجزون لدى قوات سوريا الديمقراطية؛ عن مطالب إعادتهم إلى دولهم ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها في سوريا والعراق خلال السنوات الماضية، أعلنت الإدارة الذاتية في العاشر من حزيران الجاري البدء بمحاكمة مرتزقة داعش.
وفي السياق أكد ذوو شهداء مجزرة كوباني، أن مرتزقة داعش ارتكبوا أبشع الجرائم والإنتهاكات بحق شعوب شمال وشرق سوريا، من قتل وتهجير وتدمير للمدن والبنى التحتية.
وأشاروا أن “أهالي كوباني تعرضوا لحملة إبادة ممنهجة على يد داعش بدعم من دول إقليمية، ففي صبيحة الخامس والعشرين من حزيران عام ألفين وخمسة عشر، عندما كان سكان كوباني نائمون؛ ذبح المرتزقة وقتلوا المئات من أهلها” منوهين أنه من حق أمهات وزوجات وأطفال الشهداء أن يروا محاكمة المرتزقة أمام أعينهم.
كما شدد ذوو الشهداء على ضرورة الإسراع في محاكمة مرتزقة داعش الموجودين في السجون، مشيرين أن وجود داعش في المنطقة يشكل خطراً كبيراً على المنطقة وشعبها.
وأوضحوا أنه إلى الآن لم تتحرك الدول في قضية إعادة مواطنيها من المرتزقة المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، لذلك فأنهم كعوائل شهداء يطالبون بمحاكمة هؤلاء المرتزقة في شمال وشرق سوريا.
كما طالب الإهالي بإنزال أقسى العقوبات بحق هؤلاء المجرمين القتلة، مؤكدين أن هؤلاء ارتكبوا جرائم بحق المواطنين ويتّموا الأطفال، لذا من الواجب محاكمتهم محاكمة عادلة تحاسبهم على الجرائم التي ارتكبوها.
الإدارة الذاتية تقرر البدء بمحاكمة مرتزقة داعش الأجانب الموجودين في مراكز الاحتجاز
