اعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درارأن تصريحات مسؤولي الحكومة السورية واتهاماتها لقوات سوريا الديمقراطية بالانفصال غير جائز اطلاقا ويعد تجاوزٌ للفهم والحقيقة داعياً إياها لشق طريق من أجل الوصول الى حل سياسي والابتعاد عن التصعيد الكلامي.
مجددا تثبت الحكومة السورية على لسان مسؤوليها أن رؤيتها للحل في سوريا لا تتعدى فوهة بندقية أوقصف طائرة أو قذيفة مدفعية على الرغم من الدمار الذي حل على الأراضي السورية على مدار عقد من الصراع أحد مسؤولي الحكومة السورية أطلق تصريحات اتهم فيها قوات سوريا الديمقراطية بمحاولات الانفصال على الرغم من دعوات قسد ومجلس سوريا الديمقراطية النظام السوري عشرات المرات الجلوس على طاولة الحوار للتفاهم والوصول الى حل يرضي جميع الأطراف وفي رد منه على الاتهامات اعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار تلك التصريحات تجاوزٌ للفهم والحقيقة داعياً ما اسماهم بالعقلاء الى شقّ طريق الحل السياسي دون الابتعاد عن التصعيد الكلامي.
وأكد درار أن إتباع الحكومة السوري للحل العسكري والامني أدى لصعود قوى متطرفة مارست أنواعاً من الإرهاب كان هو بدوره ابرز المؤسسين لها عبر إطلاق المرتزقة التي كانت تمثّل هذا الجانب في سجونه.
رياض درار: يجب على الجميع أن يعمل من أجل سوريا لامركزية
ونوه رياض درار أن الوجود الدولي والإقليمي في سوريا ليس نتيجة وجود شرعي أو لا شرعي إنما هي مسألة مصالح دولية تدخلت بسبب ضعف الحالة السورية وهشاشة النظام السوري فضلا عن أسلوبه الامني المتبع مضيفا ان ما يجري الآن هو نوع من التصعيد وكأن الازمة السورية قد بدأت من جديد.
وحول الاحتلال التركي في سوريا لفت رياض درار أن الاحتلال التركي بدأ من خلال برم الإتفاقيات مع روسيا وإيران لذلك المطالبة بإنهاء هذا الاحتلال يجب أن تكون عبرهم أيضا حيث تخلى لها عن جزء من الأرضي لصالح أجزاء أخرى سلمت للحكومة السورية تحت اسم مناطق خفض التصعيد.
رياض درار: قسد حمت المناطق التي انسحب منها النظام السوري
وفي ختام حديثه أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن أنباء مناطق شمال وشرق سوريا خاضوا معارك عنيفة ضد
الإرهاب الحقيقي المتمثل بمرتزقة داعش و الذي انسحب منه النظام السوري منوهاً إن اطلاق تهمة الارهاب بحق قوات سوريا الديمقراطية التي تضم كل أبناء الشعب السوري غير جائز اطلاقا ويعد تجاوزٌ للفهم والحقيقة.
