أوضح سياسيون ومثقفون كرد أن الانتصارات التي تحققها قوات الدفاع الشعبي هي انتصارات لجميع الكرد في العالم، وقد أثّرت بشكل إيجابي على نجاح المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا.
مضيفين أن هذه الانتصارات أثرت كذلك على محاربة داعش والانتصار عليه، مؤكدين أن انتصار الكريلا هو هزيمة للفاشية التركية التي بات الجميع يعرف حقيقة أهدافها في تطبيق ما يسمى الميثاق الملّي.
وفي السياق أوضح عضو حزب الاتحاد الديمقراطي مسوج المحمد، أن السبب وراء تصاعد هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع هو عدم تمكن زعيم الفاشية التركية أردوغان من الحصول على موافقة الكرد بمنح أصواتهم له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيما رأى عضو اتحاد المثقفين والكاتب، سعود معيش، أن الفاشية التركية تحارب الفكر الديمقراطي الذي يحارب من أجله الكريلا والذي تحاول شعوب العالم الوصول إليه بشتى الوسائل.
