طلعت يونس: اجتماعا طهران وسوتشي خرجا باتفاقات لتعميق الأزمة السورية

أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، أن اجتماعي طهران وسوتشي تحوّلا إلى اجتماعين لتعميق الأزمة السورية وخرجا باتفاقات لتجزئة الأراضي السورية، داعياً شعب شمال وشرق سوريا إلى الصمود والمقاومة ضد هجمات الإبادة.

بعد الاجتماع الثلاثي الذي جمع رؤساء روسيا وإيران ودولة الاحتلال التركي في 19 تموز المنصرم في العاصمة طهران، واجتماع سوتشي الذي عُقد في 5 آب الجاري بين الرئيس الروسي وزعيم الفاشية التركية أردوغان، ازدادت وتيرة هجمات الاحتلال التركي على المنطقة

بهذا الصدد قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس أن مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض لهجمات وحشية من قبل دولة الاحتلال التركي بشكل متواصل، في استمرار لسياسات الإبادة بحق الشعب ومحاولات إفشال المشروع الديمقراطي في المنطقة وارتكاب مجازر بغية ضرب أمن واستقرار المنطقة واحتلال الجغرافية السورية في مسعى منها لإعادة إحياء العثمانية البائدة”.

وأوضح يونس أن وتيرة هجمات الاحتلال من الشهباء وصولاً إلى ديرك، ازدادت بعد اجتماعي طهران وسوتشي وأضاف: “يتضح من ذلك أن هناك اتفاقات بين هذه الدول؛ لضرب أمن واستقرار المنطقة من أجل مصالحها الشخصية”.

طلعت يونس: ردنا سيكون بالصمود والمقاومة أمام الاتفاقات والهجمات الجديدة

وطالب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، شعب شمال وشرق سوريا بالوقوف ضد هذه الهجمات والاتفاقات ومواصلة المقاومة ضد محاولات الإبادة، قائلاً: “سنقاوم حتى النهاية، وردّ شعبنا على هذه الهجمات سيكون بالصمود والمقاومة بوجه الاتفاقات والهجمات الجديدة”.

مثقفون سوريون: اللا مركزية ترياق الشرخ الحاصل بين المكونات

وفي سياق حل الأزمة السورية قال دكتور علم الاجتماع مقداد عبود إن وحدة المكونات ضمن النسيج السوري أصبحت ضرورة لا بد منها، في ظل الصراعات والتمزقات التي حصلت أثناء الأزمة السورية على أساس التخوين والتكفير.

بدروه، أكد الكاتب السوري حسان يونس إن “اللا مركزية ترياق للنسيج السوري المدمر”، وقال إن منح السوريين الحق في إدارة شؤونهم على المستوى المحلي هو الدواء لمعالجة الخراب الذي تسببت به القوى المهيمنة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى