عائلة القائد أوجلان وعوائل معتقلي إمرالي يتقدمون بطلب اللقاء بهم

تقدمت عائلة القائد عبد الله أوجلان، وأهالي المعتقلين الآخرين في إمرالي، بطلب جديد للقاء بهم، فيما أكد أوضح عضو مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، فرزنده منذر، أن إنهاء سياسة الإنكار والإبادة الجماعية يكمن بتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، مشدداً على ضرورة تصعيد النضال ضد العزلة.

تواصل دولة الاحتلال التركي فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، وتمنع منذ 22 شهراً أي لقاء للمحامين والعائلة به.

وفي السياق, تقدمت عائلة القائد أوجلان، وأهالي المعتقلين الآخرين في إمرالي، عمر خيري كونار وهاميلي يلدريم وويسي أكتاش، بطلب جديد إلى مكتب المدعي العام في بورصة، من أجل اللقاء بهم.

ويتقدم المحامون بطلب اللقاء مرتين في الأسبوع، لكن طلبات اللقاء تُترك بشكل منهجي دون إجابة، وفي بعض الأحيان، يتم إبلاغ المحامين بفرض عقوبة انضباطية على القائد أوجلان بعد شهور من الطلب ويستخدمون هذه العقوبة كذريعة لمنع اللقاء.

وفي الآونة الأخيرة، وبعد انتهاء الحظر المفروض الذي تم تنفيذه في 13 نيسان على لقاء القائد أوجلان، بتاريخ 18 تشرين الأول، عُلم أن هذا الحظر قد تم تمديده تلقائياً لمدة 6 أشهر أخرى.

فرزنده منذر: اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لا تقوم بواجبها فيما يخص المعتقلات

وفي سياق متصل وبعد أن أعلنت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أنها لم تلتق بالقائد أوجلان في زيارتها الأخيرة إلى إمرالي بتركيا، ازدادت المخاوف بشأن وضع القائد الصحي, وهذا ما دفع شعوب بلدان الشرق الأوسط والعالم لتنظيم فعاليات ونشاطات للتنديد بالعزلة المشددة المفروضة على القائد والمطالبة بحريته الجسدية.

وفي هذا السياق, أشار عضو مبادرة الحرية لعبدالله أوجلان فرزنده منذر، إلى أن العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان هي جزء من سياسة إبادة الكرد, وقال: “تحاول الفاشية التركية تحقيق نتائج من خلال منع صوت القائد أوجلان من الوصول إلى الشعوب، ولذلك، تضع القانون الدولي والتركي جانباً”.

وأكد منذر أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لا تقوم بمهامها الأساسية بمتابعة الانتهاكات في سجون الفاشية التركية، وأضاف: “كان يجب عليها ممارسة الضغط على الفاشية التركية لمنع الانتهاكات في السجون”.

فرزنده منذر: يجب تصعيد النضال ضد العزلة

وأوضح أنهم لن يتوقفوا عن خوض النضال الدبلوماسي والقانوني ضد العزلة, مشيرا إلى استمرار العديد من المبادرات من المنظمات الحقوقية في الشرق الأوسط والعالم حتى يتم تحقيق إنجازات جديدة في عام 2023.

وقال في ختام حديثه بأن إنهاء سياسة الإبادة بحق الكرد يكون من خلال إنهاء العزلة على القائد أوجلان وضمان حريته الجسدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى