عائلة عفرينية مختطفة من 8 أشخاص بينهم 3 نساء مصيرهم مجهول منذ شهور

ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين، أقدمت سلطات الاحتلال على اختطاف عائلة عفرينية مؤلفة من 8 أشخاص بينهم 3 نساء؛ من ناحية شيه منذ أوائل أيار 2021، ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.

نشر اليوم السبت موقع “عفرين بوست” تقريراً ذكر فيه تفاصيل اختطاف عائلة عفرينية واسمائهم.

حيث أكدت المصادر المحلية في تفاصيل الاختطاف أن مرتزقة مايسمى “الشرطة العسكرية” التابع للاحتلال التركي في الاول من حزيران الماضي داهموا منزل المواطن “مصطفى حسين يوسف” في مدينة عفرين واختطفوه بتهمة تدبير تفجيرات.

ونوهت المصادر أن الاحتلال التركي اتهم “مصطفى” بأنه تلقى أموالاً محولة من مدينة حلب لتنفيذ تفجيرات، ليتبين أن والد زوجته قد حوّل له مبلغ 150 ألف ليرة سورية لمساعدة ابنته على تدبير أمورهم المعيشية بعد الإفراج عن زوجها.

وبعد اختطاف “مصطفى” بيومين اختطفت مرتزقة الاحتلال المواطن حسين يوسف حسين وشقيقه عزالدين، بالتهمة ذاتها، وبعد أسبوع واحد من اختطافهما تم اختطاف زوجتيهما ” زينب محمد أولاشي وشقيقتيها ميديا و جيهان.

وبتاريخ السابع عشر من حزيران الفائت ، اختطف المرتزقة المواطن “ماهر عبد الرحمن محمد”(زوج جيهان) من منزله في مدينة عفرين، رغم أن لديه إعاقة خلقية دائمة في ساقه اليسرى، وفي فترة لاحقة تم اختطاف المواطن “يوسف مصطفى حسين” وهو والد (حسين وعزالدين)

ووفقاً لإفادة إحدى المختطفات اللواتي تم الإفراج عنهن مؤخراً ، قالت إن الشقيقات الثلاث “زينب، ميديا، جيهان” موجودات حالياً في سجن ماراتِه المركزي دون محاكمة، وأنهم يعانين من التعذيب وسوء المعاملة.

وأشارت المصادر أن سلطات الاحتلال التركي لم تُعلم ذويهن بمكان احتجازهن، ولا السماح بزيارتهن داخل السجن رغم مرور أكثر من 3 أشهر على اختطافهن.

أما فيما يتعلق بالمختطفين الرجال، فلا زال مصيرهم مجهولاً ولا تتوفر أي معلومات عن مصيرهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى