​​​​​​​عبر رفعها السلاح عشائر ومكونات الحسكة تؤكد: دولة الاحتلال التركي ستلقى منا رداً قاسياً

أكدت مكونات وعشائر مدينة الحسكة أنّ دولة الاحتلال التركي ستواجه مقاومة شعبية كبيرة ورداً قاسياً في هجماتها على المنطقة مؤكدين التفافهم حول أبنائهم المقاتلين في صفوف قسد والوقوف إلى جانبهم في خندق واحد.

عقد المجلس العسكري لإقليم الجزيرة إجتماعاً مع ممثلي المكونات والفعاليات العشائرية في مدينة الحسكة حضره قائد المجلس العسكري لإقليم الجزيرة حسين سلمو، وعدد من قياديي قسد.

وخرج الاجتماع في ختامه ببيان أكد من خلاله الفعاليات العشائرية أنّ دولة الاحتلال التركي مستمرة بجرائمها وهجماتها على شمال وشرق سوريا بالرغم من اتفاق وقف النار برعاية أمريكا وروسيا.وشدد على أنّ الفاشية التركية غير مكترثة بالإرادة الدولية، ومستمرة بالعبث بالأمن والاستقرار الإقليمي، وتعمل بشكل واضح على إعادة إحياء مرتزقة داعش

ولفت العشائر أنّ دولة الاحتلال التركي في هجماتها تستهدف عموم مكونات شمال وشرق سوريا وليست ضد مكون بعينه منوهاً أنّ الفاشية تسعى لتمزيق النسيج المجتمعي وزرع بذور الفتنة وفرض تغييرات على التركيبة السكانية القائمة.

كما شدد على أنّ شعوب شمال وشرق سوريا تدعو للسلام والحواررغم شعورها بالخذلان من قبل المجتمع الدولي ورغم عدم إيفاء الدول الكبرى بتعهداتها تجاه المنطقة مؤكدا على استمرار شعوب شمال وشرق سوريا بمطالبة المجتمع الدولي بالعمل على فرض حظر جوي على المنطقة، وتنفيذ إجراءات صارمة بحق دولة الاحتلال.

وجدد عشائر الحسكة ثقة شعوب المنطقة بقوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عنها مشددا على أنّ قسد كانت ولا زالت درع حماية للأهالي في وجه المرتزقة والمخربين والطامعين منوها إلى استمرار التفاف مكونات شمال وشرق سوريا حول أبنائهم وبناتهم في قوات سوريا الديمقراطية، ووقوفهم معهم في خندق واحد وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لصد أي اعتداء خارجي.

وأكد بيان عشائر الحسكة في ختامه أنّ المعركة لو فرضت على شعوب شمال وشرق سوريا، فإنّ الرد سيكون مختلفاً تماماً، فدولة الاحتلال ستواجه إلى جانب القوات المنظمة مقاومة شعبية غير مسبوقة، وستثبت للعالم أنّ شعوب شمال وشرق سوريا متحدة ومتلاحمة مع قواتها الوطنية قوات سوريا الديمقراطية.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى