عدد الضحايا في قطاع غزة يرتفع إلى 2750 قتيلا و9700 جريحا

مع نهاية اليوم العاشر من التوتر العسكري المستمر في قطاع غزة؛ واصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بلا هوادة.

فيما أكدت مصادر فلسطينية أن عدد الضحايا ارتفع إلى 2750 قتيلا والجرحى إلى 9700، فيما أكدت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن عدد النازحين داخل القطاع تجاوز المليون، ووصفت الدمار هناك بأنه “غير مسبوق”.

إلى ذلك؛ أكد مسؤول أمريكي أن بلاده تأمل في إمكانية فتح معبر رفح الواقع بين القطاع ومصر, للسماح بخروج الرعايا الأجانب, قبل اجتياح بري لغزة تحضر له إسرائيل على قدم وساق.

تضارب الأنباء حول هدنة في غزة للسماح بمغادرة الأجانب ودخول المساعدات

قال جون كيربي؛ المتحدث باسم البيت الأبيض، أن مسؤولي واشنطن «يأملون في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بضع ساعات في وقت لاحق اليوم، للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع».

وكان مصدران أمنيان مصريان قد صرحا، صباح (الاثنين) لوكالة «رويترز»، بأن هناك اتفاقاً بين أميركا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحاً بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى لاحقاً، هذه الأخبار مؤكداً أنه «لا هدنة حالياً، ولا دخول للمساعدات الإنسانية إلى غزة مقابل إخراج الأجانب».

وكان مصدر أمني مصري كبير قد أفاد السبت بأنه لا يمكن عبور حاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة إلى مصر إلا بعد السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

إلى ذلك؛ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محادثته مساء السبت الماضي مع الرئيس الاميركي جو بايدن، إن إسرائيل ليس لديها خيار سوى تنفيذ خطة اجتياح غزة.

ورغم الدعم الأميركي الصارم لإسرائيل، والذي كرره الرئيس بايدن في عدة مناسبات، فإن الإدارة الأميركية تشعر بالقلق إزاء التداعيات المحتملة للغزو البري الوشيك لقطاع غزة، وحجم الخسائر المدنية المحتملة، خصوصا وأن ثمة تساؤلات أميركية حول خطة إسرائيل لما بعد الغزو البري.

وتتخوف واشنطن من توسع نطاق الحرب مع تهديدات “حزب الله” اللبناني الذي يضع إصبعه على الزناد ليطلق النار إذا لم توقف إسرائيل هجماتها ضد غزة.

وتحشد إسرائيل قواتها لشن العملية البرية التي قد تبدأ خلال ساعات. ولم يعلن الجيش الإسرائيلي رسميا نيته غزو غزة، لكنه أكد القيام باستعدادات موسعة لحرب برية، ووضع مئات الآلاف من عناصر وحدات الاحتياط في محيط غزة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى