عدّاد الضحايا لا يتوقف.. حوالي 35 ألف وفاة نتيجة الزلزال الذي ضرب شرق المتوسط

أضحى زلزال شرق المتوسط الزلزال الخامس فتكا في القرن الحادي والعشرين، بعد أن بلغ عدد ضحاياه حوالي 35 ألف وفاة، بحسب إحصائيات غير نهائية لأعداد الضحايا في عموم المناطق المنكوبة.

ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الزلزال الذي ضرب شمال كردستان وأجزاء من تركيا وسوريا في شمال كردستان وتركيا على وجه الخصوص إلى 29,605 أشخاص، فيما تتواصل جهود الإنقاذ، حيث تم إجلاء 147,934 شخصاً من المناطق المنكوبة.

وفي سوريا ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم البلاد بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى نحو 5,329 قتيل، بينما نقلت وكالة تاس عن مدير مكتب الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، ريك برينان، أن حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا بلغت 8.5 ألف قتيل حتى الآن.

وقال برينان أمس الأحد: “من الصعب إعطاء أرقام دقيقة حتى الآن، لأنها تتزايد كل يوم، ونحن ننتظر بيانات دقيقة من الشمال الغربي”، مضيفا أنه “بناء على المعلومات المتوفرة لدينا، قتل حوالي 4,000 شخص في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وأصيب 2,500 آخرون، وفي شمال غربي سوريا قتل 4.5 آلاف وجرح 7.5 آلاف”.

يشار إلى أن عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا المحتل كانت توقّفت السبت, فيما تم الانتقال لمرحلة انتشال الجثث فقط، وذلك بعد أيام من البحث المتواصل عن أمل وجود ناجين من الزلزال المدمر.

وفي وقت سابق حذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين من أن الزلازل المدمرة قد تكون شردت 5.3 مليون شخص في سوريا. فيما بلغ عدد الهزات الارتدادية، شمال كردستان عقب الزلزالين العنيفين اللذين كان مركزهما ولاية كهرمان مرعش، 2412 هزة ارتدادية.

والسبت، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين من جراء زلزال شرق المتوسط المدمّر، بلغ نحو 26 مليون شخص، محذّرة من تضرّر عشرات المستشفيات, ومن إمكانية انتشار بعض الأوبئة لاسيما الكوليرا.

ونبهت أيضاً إلى أن أكثر من خمسة ملايين من هؤلاء يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر، وبينهم نحو 350 ألف مسن وأكثر من 1.4 مليون طفل.

ومع تخطي حصيلة قتلى الزلزال 35 ألفا، أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة السبت نداء عاجلا لجمع 42.8 مليون دولار لمساعدتها في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة والكبرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى