أكدت الناشطة السياسية وعضوة المؤتمر الوطني الكردستاني، أن الحالة الأمنية والسياسية والعسكرية للأنظمة المعادية للكرد في المنطقة تفرض على الأحزاب الكردية مراجعة مواقفها وسياساتها وترك مصالحها الحزبية جانباً، والعمل على بناء وحدتها.
عبير حصاف أوضحت أن حدة القمع والظلم مستمرة ضد الكرد، مضيفة أن جميع هذه الحقائق والوقائع والسياسات، تفرض على الكرد إعادة النظر في علاقاتهم، ولملمة البيت الكردي في جميع أجزاء كردستان.
وعن أهمية وضرورة الوحدة الوطنية الكردية، أشارت إلى أنه يجب تقييم السياسة المعادية للكرد ضمن البيت الكردي الواحد، وعلى الأحزاب والأطراف الكردية اتباع سياسة الاجتماع وبناء وحدة سياسية في وجه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضدد الكرد في المرحلة الراهنة.
عضوة المؤتمر الوطني الكردستاني أكدت أنه يجب أن تكون الوحدة الوطنية على أجندات جميع الأحزاب الكردية لحماية وجود الشعب الكردي، وحماية المكتسبات التي تحققت.
