ذكرت ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير أن سبعة من أعضائها تعرضوا للاغتيال على يد الفاشية التركية في السليمانية حتى الآن، في وقت لا تزال فيه سلطات جنوب كردستان تلتزم الصمت.
وأكد عضو حزب الشعوب الديمقراطي آيدن أحمد، في بيانٍ أدلى به أن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها أردوغان وحكومته الأجرامية ضد الأحرار في جنوب كردستان مستمرة، لكن المسؤولين وحكومة الإقليم اختاروا الصمت في مواجهة ذلك.
وأشار أحمد أنه مواطنو شمال كردستان جاؤوا إلى جنوب كردستان بسبب ضغوط حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وكان صبري توبراك أحد أولئك الذين عاشوا في السليمانية مع زوجته وعائلته لمدة اثنا عشر عاماً ومع ذلك، قُتل على يد الفاشية التركية.
ودعا آيدن أحمد إلى عدم السماح بأن تتحول أراضي جنوب كردستان إلى ساحة لللهجمات الإرهابية للفاشية التركية.
