أوضح البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر اوجلان أن تشديد العزلة على القائد أوجلان هو القضاء على دوره في الشرق الأوسط موضحاً أن عائلة القائد لم تتمكن من اللقاء به طيلة الأشهر التسعة الماضية.
تزامنا مع منع السلطات التركية اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان أشار البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر أوجلان في حوار له مع وكالة روج نيوز أن عائلة القائد لم تتمكن من اللقاء به طيلة الأشهر التسعة الماضية مبيناً أن الغرض الرئيسي من تشديد العزلة هو القضاء على دور القائد أوجلان في الشرق الأوسط قائلاُ: أنهم وفي كل اسبوع يتقدمون بطلب للقاء القائد مرتين مؤكدا ان حرية القائد لا تتعلق باسرته او محاميه بل إنها تتعلق بالشعب الكردي باكمله اذ يعتبرها مسألة وجود.
واوضح عمر انه وفقا للقانون فإن الحد الأقصى للعقوبة هو 23 عامًا وعليه يجب اطلاق سراح القائد إلا أن السلطات التركية تنتهك كافة المواثيق والقوانين الدولية وتتلاعب بها في سبيل إبقاء القائد أسير مؤكدا أن العزلة على القائد لها تاثير سلبي كبير على تركيا وان الطريقة الوحيدة لحل جميع المشاكل في الداخل التركي هي اتخاذ أفكار أوجلان كحل في تركيا.
وحول هدف السلطات التركية من زيادة العزلة عبر حظر زيارة القائد ل 6 اشهر اكد عمر ان النظام التركي يحاول عبر تلك الممارسات الضغط اكثر على القائد منوها الى ان تلك الممارسات تتعارض مع قوانين حقوق الإنسان
وعن قرار لجنة وزراء المجلس الأوروبي القاضي باطلاق سراح القائد بين البرلماني عمر ان المجلس الأوروبي خلال السنوات السبع لم يضع القضية على جدول أعماله في سبيل ارضاء تركيا.
وختم البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر اوجلان حديثه بالاشارة الى ان الوضع الحالي في تركيا هو حالة طوارئ وان النظام قد انهار اذ لم يعد لها وزن اقتصادي أو سياسي مشيرا الى استمرار هذا الانهيار اذا ما استمر النظام التركي بحربه ضد الشعب الكردي والقائد أوجلان وبين عمر ان العزلة المفروضة لها تأثير عميق على جميع سكان تركيا وانه اذا ما تم اطلاق سراح القائد فسيتم حل كافة المشاكل في الداخل التركي بشكل عام.
