فاينانشيال تايمز: الغرب يستعد لخمس سنوات أخرى مع أردوغان بسياسة هشة غير موثوقة

قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، البريطانية، إن الغرب يستعد لخمس سنوات أخرى مع أردوغان مع الوصول إلى طريق هش هش مع رئيس يصفونه بأنه صعب ولا يمكن التنبؤ بما سيفعله..فيما صرح إريك إيدل مان، السفير الأمريكي السابق في أنقرة، أن تولي أردوغان لولاية أخرى، ستعني أن العلاقات بين أنقرة والغرب ستستمر بطريقة متزعزعة.

يبدوا أن أردوغان ذاهب إلى خمسة سنوات جديدة في السلطة على رغم من تراجع نسبة المصوتين له وتزايد حالات المتضعضين والغاضبين من سياسته الداخلية و الخارجية بفضل سلطته المستبدة على مؤسسات الدولة وتسخير كل امكانياتها لتكون الرئاسة التركية على مقاسه وكما تشتهي نفسه ومع تمتعه بأفضلية فريدة في قمعه للحريات.

قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، البريطانية، إن الغرب يستعد لخمس سنوات أخرى مع أردوغان ، حيث حللت الصحيفة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا وشمال كردستان ووصلت إلى أنه المسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا يستعدون لطريق هش مع رئيس يصفونه بأنه صعب ولا يمكن التنبؤ بما سيفعله.

فيما صرح إريك إيدلمان، السفير الأمريكي السابق في أنقرة، أن تولي أردوغان لولاية أخرى، ستعني أن العلاقات بين أنقرة والغرب ستستمر بطريقة متزعزعة.

وقال إيدلمان: “سيكون لدينا حليف غير موثوق به للغاية، وسياسات تركيا ستحددها الاحتياجات السياسية ورغبات الشخص الواحد.

وفي تحليل الفاينانشيال تايمز، ذُكر أن تركيا أمضت معظم السنوات العشر الماضية تقفز من أزمة دولية إلى أخرى.

واستشهدت الصحيفة بشراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس -400 واعتقال القس الأمريكي اندرو برونسون، وتهديد أردوغان بترحيل 10 سفراء غربيين كأمثلة على هذه الأزمات.

التحليل، ذكر أن أول اختبار رئيسي للسياسة الخارجية للمرشح الذي يفوز بالجولة الثانية، سيكون عضوية السويد في الناتو، وتم التأكيد على أن مسؤولي الناتو “يريدون بشدة” ضم السويد إلى الحلف في قمة الناتو في يوليو.

ووفقًا للتحليل، يشعر بعض الناس بالقلق من أن النتيجة الجيدة للقوميين في صناديق الاقتراع ستطيل عملية عضوية السويد، إذا فاز أردوغان بالانتخابات في الجولة الثانية.

خبير اقتصادي: تركيا ستواجه أزمة عملة إذا فاز أردوغان

أما عن مآلات فوز اردوغان على الاقتصاد التركي قال الخبير الاقتصادي الشهير نورييل روبيني عبر تويتر وهو المعروف باسم “كاهن الأزمة” و الذي توقع الأزمة الاقتصادية العالمية التي اندلعت في عام 2008، إنه إذا فاز أردوغان بالانتخابات الرئاسية في تركيا، فستكون هناك أزمة عملة وأزمة مالية شاملة”.

وأضاف: “يبلغ صافي احتياطيات البنك المركزي التركي حاليا سالب 60 مليار دولار، وعجز الحساب الجاري آخذ في الازدياد، والتضخم خارج عن السيطرة.

وول ستريت جورنال: أردوغان فشل في حسم الانتخابات رغم تسخيره لكل إمكانيات الدولة لحملته

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى