في الذكرى السابعة لاستشهاده..لا يزال “فيصل أبو ليلى” أحد أيقونات المقاومة

في الذكرى السابعة لاستشهاد “فيصل أبو ليلى” أحد أيقونات المقاومة، تواصل الأكاديمية التي افتتحت باسمه، بتدريب المقاتلين والمقاتلات لاكمال مسيرة القيادي أبو ليلى.

باتت ذكرى استشهاد القيادي فيصل أبو ليلى حدثاً هاماً في تاريخ مدينة منبج والمنطقة، وبطولته مثالاً للروح الثورية في أسمى معانيها، فقد خاض أبو ليلى معارك ضدّ قوات حكومة دمشق في أحياء حلب كالأشرفية، والشيخ مقصود، وحلب القديمة، إلى جانب جبهتي اللاذقية وعين عيسى.

وفي السياق, أكد الإداري في أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى التابعة لمجلس منبج العسكري، محمد عزيز إن “ذكرى استشهاد القيادي فيصل أبو ليلى، التي تصادف الخامس من حزيران، لا تعد حدثاً عادياً، لأنه كان أحد رموز المقاومة منذ بداية اندلاع الثورة ومثالاً للنضال والتضحية”.

وأشار عزيز أنه عندما انطلقت حملة تحرير مدينة منبج في الأول من حزيران عام ألفين وستة عشر، أوصى أبو ليلى مقاتليه بالانتباه للمواطنين.

وقال بأن مجموعة أبو ليلى كانت أول مجموعة تتقدم في الحملة وحينها حوصر مجموعة مقاتلين وأثناء توجههم لإنقاذهم أصيب أبو ليلى.

ووفاءً لذكراه وتخليداً لتضحياته ونضاله شيدت أكاديمية “الشهيد فيصل أبو ليلى” باسمه فور تحرير مدينة منبج وريفها عام 2016 وخرّجت حتى الآن آلاف المقاتلين والمقاتلات في مجلس منبج العسكري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى