جددت قوات الحكومة السورية قصفها لمناطق في جبل الزاوية جنوب إدلب وسط تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة, فيما قتل شخصان وأصيب آخر نتيجة انفجار لغم بريف إدلب الشرقي.
يوم آخر يمر على ما يعرف” بخفض التصعيد ” وسط توسع دائرة القصف الصاروخي لتلك المنطقة, حيث جددت قوات الحكومة السورية استهدافها لمناطق سفوهن وكنصفرة والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي تزامنا مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان, قال من جهته إن قصفا صاروخيا نفذته قوات الحكومة السورية استهدف مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن ومجدليا وبينين والرويحة وكفرعويد ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، في حين استهدف مرتزقة الاحتلال التركي مواقع للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
مقتل وجرح 3 أشخاص في انفجار بريف إدلب الشرقي
وفي سياق آخر وثق المرصد مقتل شخصين اثنين وإصابة آخر بجراح، جراء انفجار لغم في أرض زراعية ضمن بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وذلك أثناء قطفهم محصول “فاكهة التين”.
ووفقا لتوثيقات المرصد، فإن عدد الذين قتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الفترة الممتدة من بداية شهر كانون الثاني من العام الفائت وحتى اليوم، بلغ ثلاثمئة واثنين وعشرين شخصا، بينهم خمس وستون مواطنة وتسعة وتسعون طفلا.
