قيادية في وحدات حماية المرأة: لوحداتنا دور رئيس في حملة “الانتقام لشهداء الرقّة​​​​​​​”

أوضحت القياديّة في وحدات حماية المرأة، دلجين كوباني، أنّ الوحدات لعبت دوراً مهمّاً في حملة “الانتقام لشهداء الرقة”, مشيرة إلى أن العدو يحيك مخططاتٍ قذرة ضد شعب شمال وشرق سوريا وذلك بإعادة إحياء مرتزقة داعش، وأكدت بأن رد القوات العسكرية والأمنية حازم لإفشال تلك المخططات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

تحدّثت القياديّة في وحدات حماية المرأة, دلجين كوباني، عن حملة “الانتقام لشهداء الرقّة” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطيّة وقوى الأمن الداخلي في الخامس والعشرين من كانون الثاني المنصرم لملاحقة خلايا مرتزقة داعش في كلّ من الرقّة، والطبقة وصرين والكرامة.

وأوضحت في حديث لوكالة أنباء هاوار، أنّ الحملة شهدت تعاوناً ودعماً كبيراً من قبل الأهالي، وأشارت إلى أنّ دعم الأهالي هذا ساهم في عدم وقوع العديد من الهجمات.

دلجين كوباني أكدت أنّ وحدات حماية المرأة تلعب دوراً مهمّاً في الحملة، وقالت: “أردنا في وحدات حماية المرأة المشاركة في الحملة على وجه الخصوص. الدور الرئيس يقع على عاتق مقاتلات وحدات حماية المرأة. عند هجوم المرتزقة على الرقّة كانت رفيقاتنا أول من تصدين له، وهذا شرفٌ لنا، كلّ حملةٍ تشارك فيها المرأة تمثّل انتصاراً لنا”.

وكشفت دلجين كوباني أنّ الحملة أحبطت أيّ هجماتٍ محتملة، وأشادت بالدعم الشعبي لها قائلةً: “لقد ساندنا أهلنا، لقد رأينا ولاءهم، وسنقف معهم دائماً”.

وِأشارت إلى وجود مخططاتٍ قذرة ضدّ المكتسبات التي حقّقها الأهالي في شمال وشرق سوريا وذلك بإعادة إحياء مرتزقة داعش، وأكدت بأن رد القوات العسكرية والأمنية حازم لإفشال تلك المخططات.

ونوهت القياديّة دلجين كوباني في ختام حديثها بأنّ الحملة أسفرت حتّى الآن عن إلقاء القبض على العديد من المرتزقة بينهم متزعمين، بالإضافة إلى ضبط ومصادرة كميات من الذخيرة, وإفشال جميع المساعي الرامية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى