​​​​​​​لجنة مهجري سري كانيه تجدد التأكيد على العودة إلى الديار بعد طرد المحتل

أكدت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات، أن مدينتي سريه كانيه وكري سبي ترزحان منذ 4 سنوات تحت وطأة جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، ونددت بالصمت الدولي، فيما جددت لجنة مهجري سريه كانيه التأكيد على مواصلة النضال حتى العودة الآمنة إلى المدينة بعيداً عن المحتل التركي.

أصدرت لجنة مهجري سريه كانيه، بياناَ أشارت في مستهله إلى جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق المحتلة، منوهة إلى “استمرار عمليات الاستيطان، واغتصاب حقوق من بقي فيها”.

ولفتت إلى مرور أربع سنوات وأهالي المنطقتين بكل مكوناتها من (كرد وعرب وسريان آشوريين وكلدان وإيزيديين وشيشان وشركس وتركمان وأرمن)، مبعدون قسراً ومشتتون في المخيمات ومدن وأرياف مناطق شمال وشرق سوريا.

وأكدت اللجنة على مطالب وآمال مهجري سريه كانيه بالعودة إلى ديارهم بعد إخراج المحتل التركي منها، و”انتظارهم قراراً دولياً، يشملهم وينصف قضيتهم وحقوقهم المسلوبة بعد تهجيرهم، ويعيدهم لديارهم، ويكشف زيف وخداع الاحتلال، الذي اجتاح المدينة بحجج واهية، ومارس جرائم فظيعة بحق السكان الأصليين المتبقين”.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي للقيام “بواجباته وعدم التنصل من مهامه، في تحقيق السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين، والعمل على تقويض انعدام الاستقرار في سوريا، والبحث في قضية سريه كانيه والمدن المحتلة الأخرى، وأريافها وأهلها المهجرين، واتخاذ قرار مسؤول وجدّي يعيد للأهالي حقّهم في العودة الآمنة، دون وجود قوى عسكرية أو احتلال”.

المواطنون المتبقون في سريه كانيه المحتلة: بعودة الإدارة الذاتية ستعود الحياة والأمان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى