لغة الجسد تكشف ما لم تقله التصريحات في قمة بايدن وبوتين

أحيطت محادثات الرئيسين، الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمر بوتن، في جنيف، بقدر عال من السرية، حيث لم يسمح للكاميرات برصد ما دار بينهما، إلا أن خبراء “لغة الجسد” تفننوا في استعراض قدراتهم، بتحليل تفاعل الشخصيتين مع بعضهما خارج قاعة المفاوضات.

وانطلاقا من المصافحة بين بوتين وبايدن، أكد خبراء لغة الجسد، أن الاثنين بديا كما لو أنهما يعرفان بعضهما جيدا، إلا أن الروح الودية لم تكن حاضرة و أن بايدن كان البادئ في السلام، وقد تفاعل بوتين بإيجابية، تعكس المساواة في القوة.

وجلس بوتين مع انحناء بسيط لجسده، في حين كانت وضعية بايدن منحنية قليلا صوب بوتين، وتعكس رغبة الرئيس الأمريكي في فتح الحديث.

واتفق خبراء “لغة الجسد” حول أن وضعية جلوس بايدن أمام بوتن، كانت رسمية، بخلاف تلك الخاصة بالرئيس الروسي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى