مؤتمر ستار يؤكد أن هجمات الاحتلال التركي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة

ندد مؤتمر ستار عبر بيان هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا واستهداف البنية التحتية والمنشآت الحيوية ومصادر الطاقة والمياه والصحة، كما استذكر الشهيدتين هفرين خلف والأم عقيدة في السنوية الرابعة لاستشهادهما على يد الاحتلال.

أصدر مؤتمر ستار بياناً في السنوية الرابعة لاستشهاد الامينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف والأم عقيدة، في هجمات ا لاحتلال التركي عام ألفين وتسعة عشر.

وتطرق مؤتمر ستار إلى هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على شمال وشرق سوريا، وأكد أن استهداف البنية التحتية والمنشآت الحيوية ومصادر الطاقة والمياه والصحة وقصف مخيمات النازحين واستهداف النساء والأطفال، ترقى إلى جرائم حرب وإبادة.

وأوضح أن الاحتلال لم يذخر جهداً لضرب إرادة الشعوب في شمال وشرق سوريا، وذلك بالتزامن مع السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية على قائد الأمة الديمقراطية القائد عبد الله أوجلان والتي بدأت في التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين.

مؤكداً أن الفاشية التركية انتهكت كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية باستخدامها جميع الوسائل الوحشية من أسلحة محرمة دولياً سعياً منها لإبادة شعوب المنطقة وذلك عبر القصف الهمجي على المنطقة بالطائرات الحربية والمسيرة واستهداف المدنيين.

مشيراً إلى ممارسته للتهجير القسري للسكان في سريه كانيه وكري سبي/تل أبيض، وعفرين المحتلة، وعمليات التغيير الديموغرافي الذي تمارسه في المناطق التي تحتلها عبر عمليات التوطين وبناء المستوطنات.

ولفت البيان أن الاحتلال التركي يستهدف أمن واستقرار المنطقة لإنعاش مرتزقة داعش من جديد، وهو ما يهدد أمن وسلم المنطقة والعالم أجمع.

وأكد البيان أن الحرب التي تشنها الفاشية التركية هي استمرار للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي على وجه الخصوص وعلى الذين ساروا على نهج الأمة الديمقراطية وحرية المرأة وأخوة الشعوب من خلال تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية ونظام الإدارة الذاتية.

مؤتمر ستار يستذكر الشهيدتين هفرين خلف والأم عقيدة

واستذكر البيان السياسية هفرين خلف، التي استشهدت إثر اغتيالها بطريقة وحشية على يد مرتزقة الاحتلال التركي وأشار أن مرتكبي الجريمة لا يزالون طليقين دون عقاب.

كما استذكر الأم عقيدة التي استشهدت إلى جانب عشرات المدنيين في القصف الهمجي الذي طال قافلتهم التي توجهت إلى مدينة سريه كانيه عام ألفين وتسعة عشر.

وطالب مؤتمر ستار في ختام بيانه، المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته، كما دعا التنظيمات والحركات النسائية لرفع وتيرة النضال ضد سياسة الإبادة بحق المرأة وشعب المنطقة.

نساء الرقة يؤكدن على أهمية التكاتف والتماسك الشعبي بوجه المؤامرات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى