ندد أحد المؤرخين اليونانيين بازدواجية المعايير الأممية حيال جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي كما انتقد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وأكد على ضرورة الضغط عليها من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في جرائم استخدام هذه الاسلحة من قبل دولة الاحتلال.
تحدث المؤرخ والمناظر الاجتماعي اليوناني جورج كاتسيافيكاس لوكالة فرات للأنباء، عن جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي بجنوب كردستان باستخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة وما يقابلها من صمت مخز من قبل المجتمع الدولي والمنظمات المعنية.
وأوضح أنّ انشغال القوى الدولية بالحرب في أوكرانيا جعلها تغض بصرها وتصم آذانها وتصمت حيال الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على جنوب كردستان، مؤكداً على ضرورة وجود حملة على الساحة الدولية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال.
مؤرخ يوناني يندّد بازدواجية المعايير الأممية حيال جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي
وأشار لازدواجية المعايير الأممية، قائلاً: “عندما استخدمت حكومة دمشق الأسلحة الكيماوية ضد أهالي الغوطة الشرقية في عام ألفين وثلاثة عشر احتجت القوى الدولية حيالها، ولكن عندما يتعلق الموضوع بهجمات الدولة التركية الكيماوية ضد الكرد، تصمت هذه القوى”.
مؤرخ يوناني: يجب الضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في جرائم استخدام هذه الأسلحة
وانتقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعدم قبولها الأدلة على استخدام الدولة التركية المحتلة للأسلحة الكيماوية، منوهاً إلى أهمية الفعاليات التي يقوم بها النشطاء الكرد في بلجيكا وهولندا أمام مبنى المنظمة وأكد على ضرورة الاستمرار بهذه الفعاليات من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية.
مؤرخ يوناني: يجب محاكمة أردوغان على جرائم الحرب التي ارتكبها
وأضاف: “يجب محاكمة أردوغان لاستخدامه الأسلحة الكيماوية وسجنه عند إثبات التهمة عليه. عندما تبدأ الدعوى في لاهاي، سيفكر أردوغان من الآن فصاعداً مرتين قبل أن يخطو أيّة خطوة”، وأشار إلى أن استخدام السلاح الكيماوي يُظهِر ضعف دولة الاحتلال التركية.
