أدان أهالي شمال وشرق سوريا، ومنظمات نسائية ومؤتمر الإسلام الديمقراطي، جريمة الاعتداء على طفلة في مدينة عفرين المحتلة من قبل مرتزق من مرتزقة الاحتلال التركي، ودعوا إلى فضح هذه الجرائم وسياسة الاحتلال التركي.
أصدرت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام، بياناً أدانت فيه جريمة اغتصاب طفلة من قبل مرتزق من مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة.
وأشار البيان إلى جرائم الاحتلال التركي بحق النساء والأطفال في المناطق السورية المحتلة، وقال إن استخدام النساء كسبايا وغنائم حرب لا ينبع إلا من الذهنية الذكورية الرجعية للفاشية التركية واستخدامها للإسلام السياسي في شرعنة كل محرم لمصالحها.
لافتاً أن صمت المؤسسات الدولية حيالها، هو ما يفتح المجال لارتكاب المزيد منها.
وأوضح البيان أن فاشية حزب العدالة والتنمية هي السبب الرئيسي فيما يعانيه الشعب السوري في المناطق السورية المحتلة. لذا دعا الشعب التركي للتصويت في الانتخابات لنظام ديمقراطي يكون مفتوحاً على الحل الديمقراطي ويجلب الأمن والسلام لسوريا وتركيا معاً.
أهالي عفرين يطالبون بمحاسبة مرتكبي جريمة اغتصاب الطفلة
إلى ذلك، طالبت نساء عفرين المهجرات القاطنات في مقاطعة الشهباء، بمحاسبة مرتكبي جريمة اغتصاب الطفلة وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.
وأوضحن أن جرائم دولة الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين مستمرة منذ احتلالها عام 2018، وأكدن أن “هذه الجرائم ترتكب بشكل خاص ضد النساء”، داعيات كافة التنظيمات النسائية للتدخل من أجل إيقاف الجرائم التي ترتكب بحق النساء في عفرين المحتلة.
لجنة شلير لحماية حقوق الطفل تستنكر الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي في عفرين المحتلة
في السياق أيضاً أدانت لجنة شلير لحماية حقوق الطفل، جريمة اغتصاب الطفلة العفرينية عبر بيان، ذكرت فيه أن دولة الاحتلال التركي ترتكب أبشع الجرائم في المناطق المحتلة، وحتى الأطفال لم يسلموا من جرائمها الوحشية، مستنكرةً الصمت الدولي حيال هذه الجرائم.
مؤتمر الإسلام الديمقراطي يدين جريمة اغتصاب مرتزقة الاحتلال التركي لطفلة في عفرين المحتلة
ومن جانبه، استنكر مؤتمر الإسلام الديمقراطي في كلً من قامشلو وتل تمر والحسكة، جريمة الاغتصاب التي حصلت في مقاطعة عفرين المحتلة.
