أشار الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، محمد الدخيل، إلى أنّ كمية محصول القمح المُستلمة من المزارعين منذ بداية الموسم وصلت إلى ما يقارب 400 ألف طن.
تواصل مراكز الحبوب في شمال وشرق سوريا، استلام محصول القمح من المزارعين، مع استمرار عمليات حصاد الأراضي المروية في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، بعد انتهاء الحصاد الأراضي البعلية.
وفي السياق, أشار الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، محمد الدخيل، إلى أن الإدارة الذاتية تعهدت بشراء كافة محصول القمح من المزارعين، لافتاً أنه تم استلام ما يقارب الأربع مائة ألف طن حتى الآن، منوهاً إلى أنه تمت زيادة مراكز شراء المحصول لتخفيف العبء على المراكز الرئيسية.
محمد الدخيل: شراء القمح بحسب درجات تقييم جودة المحصول
وأضاف الدخيل أنّ هناك أكثر من 4 درجات لتقييم جودة المحصول حيث تعتمد الدرجة الرابعة على أكثر من فئة نظراً للجرام والشوائب.
وأشار أنه وبحسب المقاييس التي وضعتها الهيئة سيكون الحد الأدنى لقيمة الفواتير 360 دولار أمريكي للطن الواحد، إذ سيكون هناك حسم واحد بالمئة لكل درجة من درجات التقييم التي تعتمد على جودة المحصول.
محمد الدخيل: لتجنب الازدحام والاستغلال يمكن للمزارعين تخزين المحصول وتوريده لاحقاً
وأشار الدخيل إلى أنه تجنباً للازدحام والاستغلال الحاصل من قبل بعض سائقي سيارات النقل، يمكن للمزارعين تخزين المحصول وتوريده بعد أن يخفّ الازدحام في مراكز الشراء.
وأكد أن الهيئة ستستقبل كافة كميات محصول القمح وفقاً للخطط الموضوعة وضمن نظام الدرجات.
محمد الدخيل: أسباب الازدحام كان نتيجة تداخل موسم حصاد البعل والمروي في ذات الوقت
ونوهّ الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، محمد الدخيل، في ختام حديثه أن”الازدحام الحاصل في مراكز الشراء كان نتيجة تداخل موسم الحصاد المحصولين البعل والمروي في ذات الوقت وكذلك بسبب خوف المزارعين من الحرائق والأمطار والعوامل الجوية الأخرى.
مشيراً إلى أن الازدحام الأكبر كان في مراكز الرقة والطبقة والفرات حيث تم تحويل قسم من السيارات لمراكز الشراء بالحسكة.
