محمود حبيب: مستمرون بنضالنا لحماية أرضنا وشعبنا من هجمات الاحتلال التركي

بيّن الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي، محمود حبيب، أنّ غاية الاحتلال التركي من الهجمات على المنطقة تتمثل بالدرجة الأولى في إنعاش مرتزقة داعش وتنشطيها، مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية مستمرة بالنضال لحماية شعبها وأرضها من الهجمات والمخططات المعادية.

قيّم الناطق الرسمي باسم لواء الشمال الديمقراطي، محمود حبيب، في حديث مع وكالة فرات للأنباء، هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا. وقال إن الاحتلال يسعى من هجماته لإحياء مرتزقة داعش.

وأكد محمود حبيب، أن جيش الاحتلال قصف سجن جركين في مدينة قامشلو، ومخيم الهول اللذان يأويان مرتزقة داعش وأفراد عائلاتهم، مشيراً أن الاحتلال سعى لتأمين فرار المرتزقة من المعتقلات ومخيم الهول لإعادة إحياء داعش من جديد.

وأكد حبيب أنهم في قوات سوريا الديمقراطية مستمرون في نضالهم للحفاظ على أمن وسلامة مناطقهم وشعبهم، وأشار إلى مواصلة ملاحقة خلايا مرتزقة داعش.

وتطرق الناطق باسم لواء الشمال الديمقراطي، إلى موقف حكومة دمشق حيال كل ما يحصل في الأراضي السورية، وأشار أنها غير قادرة على حماية الأراضي السورية بسبب عدم امتلاكها العدة والعتاد العسكري، ولذلك فهي تتغاضى عن ما يرتكبه الاحتلال التركي من جرائم بحق عناصر قواتها.

وتساءل محمود حبيب، فيما إذا كانت دمشق تريد الدفاع عن الأراضي السورية، وتابع قائلاً: “إن حكومة دمشق تريد إعادة سوريا إلى ما قبل عام 2011”.

ويشار أن قوات حكومة دمشق انتشرت في المناطق الحدودية بوجب اتفاقية عام 2019، ولكن الاحتلال التركي يستمر باستهداف نقاط قوات دمشق، ما تسبب بفقدان العشرات منهم لحياتهم، في حين ظلت حكومة صامتة حيال هذه الهجمات ولم تكشف عن فقدان عناصرها لحياتهم بهجمات الاحتلال، ولهذا يعتبر مراقبون بأن حكومة دمشق تسعى للاستفادة من هجمات الاحتلال التركي لتحقيق أهداف سياسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى