مخاوف من تمدد العنف في فرنسا بعد مقتل شاب على يد الشرطة

تسعى فرنسا لوأد الحركة الاحتجاجية التي ترافقها أعمال شغب، احتجاجاً على مقتل فتى في الـ17 من عمره بالرصاص على يد رجل شرطة، بسبب عدم انصياعه لأوامرها بوقف محرك سيارته والترجل منها.

وفي الليلتين الماضيتين، شهدت مدينة نانتير الواقعة على مدخل باريس الغربي أعمال شغب واشتباكات وإحراق سيارات وإغلاق طرق، قبل أن تمتد إلى ضواحي العاصمة الأخرى وإلى مدن رئيسية أخرى.

وأفاد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بأن ليلة الأربعاء إلى الخميس، شهدت توقيف 150 شخصاً في أنحاء مختلفة من البلاد، وأن عشرات منهم تم سوقهم أمام القضاء للمثول المباشر.

ويبدو أن الرئاسة والحكومة قلقتان من تطوّر الأحداث، وأن تكون هذه المرة نسخة عما شهدته فرنسا، في ظروف مشابهة، في عام 2005، حيث أفضت وفاة مراهقين كانت تلاحقهما الشرطة، إلى 3 أسابيع من أعمال العنف والشغب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى