مدير سد روج آفا: الانتقال من مرحلة التخزين إلى مرحلة الاستنزاف أمر خطير جداً حاليا وفي المستقبل

لفت مدير سد روج آفا(تشرين) ,حمود الحمادين , إلى أن الفترة الحالية كان من المفترض أن تكون مرحلة تخزين وتعويض لمخزون البحيرات، لكن بسبب حبس الاحتلال التركي واردات الفرات عن سوريا هم يستنزفون البحيرات حتى في مواسم التخزين.

تواجه شمال سوريا كارثة إنسانية جراء زيادة التراجع في منسوب المياه ، مع استمرار الفاشية التركية في خفض كميات المياه المتدفقة إلى نهر الفرات.

في هذا السياق , أوضح مدير سد روج آفا(تشرين) , حمود الحمادين لوكالة هاوار بأن واردات نهر الفرات تصل أحيانا إلى 160 متر مكعب في الثانية، وذلك خلافا للكمية المتفق عليها بين دمشق وأنقرة وهي 500 متر مكعب في الثانية, مؤكدا أن هذا الأمر يسبب لهم مشاكل آنية ومستقبلية.

منوها إلى أنهم يستنزفون مخزون البحيرات حتى في مواسم التخزين, بسبب حسر الفاشية التركية لواردات الفرات عن سوريا .

وفي إشارة إلى الحرص على مياه الفرات والمحافظة عليها واستثمارها بشكل مفيد إلى أقصى الدرجات، يقول حمود الحمادين بأن “مكتب الطاقة والإدارة العامة للسدود تتعاون ببرامج تشغيل على مدار الساعة، فأحيانا يتغير برنامج التشغيل كل ساعة لتخفيض ساعات التوليد للحفاظ على منسوب النهر والبحيرات”.

مدير سد روج آفا أعرب عن استغرابه من الصمت الدولي وخاصة العراق وحكومة دمشق كونهما يستنزفان الآن في أمنهما المائي والغذائي،دون أن يكون لديهما ضغوط لإعادة واردات النهر إلى ما كانت عليه.

وناشد المهندس حمود الحمادين كل المنظمات الانسانية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للضغط على دولة الاحتلال التركية لإعادة واردات النهر إلى ما كانت عليه للحد قدر الإمكان من كارثة إنسانية وبيئية وزراعية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى