مرتزقة الاحتلال يفرضون إتاوة 5 آلاف دولار على مواطن من أهالي قرية باسوطة بريف عفرين

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على فرض إتاوة مالية كبيرة على أحد أهالي قرية الباسوطة جنوب عفرين المحتلة مهددين إياه بالقتل في حال عدم دفعها فيما يستمر المرتزقة بنبش التلال والمواقع الأثرية بقصد البحث عن الكنوز الدفينة واللقى الأثرية.

في فصل جديد من فصول الجرائم التي ترتكبها ومجموعاتها المرتزقة بحق من تبقى من سكان عفرين الأصليين أقدمت مجموعة من مرتزقة فرقة الحمزة” التي يتزعمها المدعو “عبدالله حلاوه” بفرض إتاوة تقدر ب 5 آلاف دولار أمريكي على المواطن “علي خالد” من عائلة “دكيه” بقرية الباسوطة جنوب مدينة عفرين.

وأفادت عفرين بوست أن المرتزقة أمهلوا عائلة دكيه خمسة أيام لدفع قيمة الإتاوة مهددين بقتلهم في حال عدم دفعها ، علماً بأن العائلة المذكورة كانت قد دفعت للمجموعة ذاتها في وقت سابق 30 مليون ليرة سورية مقابل إرجاع بعض ممتلكاتهم التي استولوا عليها بقوة السلاح.

وفي السياق علمت أقدم المدعو “الرائد هشام”، أحد متزعمي مرتزقة “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي على افتتاح مقرين في منازل عائدة لأهالي قريتي ميدانا وميدان أكبس – ناحية راجو.

مرتزقة الاحتلال ينبشون التلال في ناحية راجو بحثاً عن الكنوز الدفينة واللقى الأثرية

إلى ذلك يستمر مرتزقة الاحتلال بنبش التلال والمواقع الأثرية في عفرين بقصد البحث عن الكنوز الدفينة حيث أفاد موقع عفرين إن مرتزقة “لواء المنتصر” تقوم بنبش التلال في قرية عُمرا – ناحية راجو، بحثاً عن القطع الأثرية والكنوز بهدف الإتجار وتهريبها خارج البلاد.

وأضاف الموقع أن المرتزقة يستعينون في أعمال التنقيب بأجهزة كشف الذهب وجرافات جلبتها من تركيا، للقيام بأعمال الحفر في المواقع المختارة بمحيط القرية وباتجاه قرية كومرش، مسببة ضرراً وتخريباً في الطبقات الأثرية للموقع.

ومنذ احتلال جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لعفرين تم تدمير ونهب حوالي 60 موقع تاريخي وأثري و30 مزار ومواقع دينية منها 23 موقعا تم تدميرها خلال العام الجاري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى