سيطرت قوات النظام على تلة المحروقات ومستودعات خان طومان جنوب مدينة حلب، بعد معارك عنيفة وضارية مع مجموعات تركيا المرتزقة, فيما تشهد المحاور الشرقية لمدينة معرة النعمان معارك مستمرة وسط صمت تركي.
استهدف مرتزقة هيئة تحرير الشام “النصرة” بعربة مفخخة تجمعات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة “بيوت مهنا” بريف حلب الشمالي الغربي، ما تسبب بمقتل ما لايقل عن اثني عشر عنصرا منهم، وتدمير آليات وذخائر, فيما تمكنت مجموعات مرتزقة أخرى من عطب وتدمير عدة دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة على محاور الصحفيين وإكثار البذار في ريف حلب الغربي.
قوات النظام تسيطر على تلة المحروقات ومستودعات خان طومان جنوب حلب
في الأثناء تمكنت قوات النظام من إحراز تقدم والسيطرة على تلة المحروقات ومستودعات خان طومان جنوب مدينة حلب، بعد معارك عنيفة وضارية مع مجموعات تركيا المرتزقة.
أما على المحاور الشرقية لمدينة معرة النعمان فلا تزال المعارك مستمرة بين مرتزقة تركيا والنظام الذي تدعمه الطائرات الروسية من الجو، وسط صمت تركي وفي ظلّ تردد معلومات عن موافقة ضمنية لأردوغان على طرد قوات النظام لمجموعات تركيا المرتزقة من كافة مناطقها في محافظة إدلب، وفقاً للتفاهمات والتنازلات المتواصلة له لفلاديمير بوتين.
في الأثناء رصد المرصد السوري هجوما بدأته المجموعات المرتزقة على مواقع النظام في محاور الدليم ومشيميس والبرسة في ريف إدلب الشرقي، في محاولة لوقف الانهيار المتسارع الذي شهدته مناطق في ريف معرة النعمان الشرقي.
وفي حال تقدم النظام شمال وجنوب المعرة يكون قد أطبق الحصار على المدينة من ثلاث جبهات، وحينها سيجبر المرتزقة على الانكفاء والانسحاب.
وتكمن أهمية المعرة في أنها ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب وتقع على طريق دمشق- حلب الدولي.
