مركز الدفاع الشعبي: سحبنا كافة قواتنا من مخيم مخمور بعد إنجازها لمهامها

قالت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي بأن قيادة الحركة قررت سحب كافة قواتها من مخمور إلى مناطق الدفاع المشروع، مؤكدة بأنه لا يوجد الآن أي قوات تابعة لهم في مخيم مخمور للاجئين.

أصدر مركز قوات الدفاع الشعبي بياناُ أعلن فيه سحب جميع قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة- ستار من مخيم الشهيد رستم جودي في مخمور بعد انجازها لمهامها بنجاح، وتشكيل تنظيمات الحماية الذاتية لشعب مخمور ضد كافة أنواع الهجمات الوحشية من القوى المعادية.

وقال المركز في بيان، إنه في عام ألفين وأربعة عشر، وبعد أن وصل مرتزقة “داعش” لذروة قوته، هاجم العديد من مناطق كردستان،، وبناءً على توجيهات القائد عبدالله أوجلان ودعوته للنفير العام، تدخلت كريلا حرية كردستان بشكل فعال لحماية شعوب المنطقة.

وتابع: “قوات الدفاع الشعبي أرسلت قواتها إلى شنكال منذ اليوم الأول لمنع الإبادة الجماعية بحق شعبنا الإيزيدي، ومن ثم إلى كركوك، مخمور، دهوك، لالش، شنكال وكوباني، من أجل التصدي للهجمات الواسعة والعنيفة”.

مؤكداً أنهم لو لم يفعلوا ذلك، لكان من المستحيل إيقاف مرتزقة “داعش”.

وأوضح أنه وبعد أن أنجزت قوات الدفاع الشعبي مهامها وشكلت تنظيمات الحماية الذاتية من شعوب هذه المناطق، انسحبت هذه القوات تدريجياً، بعدما وصل الشعب إلى المستوى يمكنه حماية نفسه.

أكد البيان على سحب حركة حرية كردستان لقواتها قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة- ستار، اعتباراً من عامي ألفين وسبعة عشر وألفين وثمانية عشر.

وأشار البيان إلى أن الحلقة الأخيرة من المرحلة التاريخية كانت سحب القوات من مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين السياسيين بعد انجاز مهامها إلى مناطق الدفاع المشروع بطريقة منظمة وخفية لأسباب أمنية، مؤكداً أنه لم يبقى لهم قوات فيها.

قوات الدفاع الشعبي: إذا دعت الحاجة سيصل فدائيو الحركة إلى أي منطقة للقيام بمهام الحماية

ولفت البيان إلى أن الشعب الوطني في مخمور سيمنح المعنى لضروة قرار سحب قوات الدفاع الشعبي من هناك بعد أن أصبح قادراُ على حماية وتنظيم نفسه، مشيراً إلى أنه إذا تطلبت الحاجة مرة أخرى فأن الفدائيين في الحركة، سينجحون في الوصول إلى جميع المناطق تحت أي ظرف للقيام بواجبهم المقدس في الحماية والدفاع.

وجددت قوات الدفاع الشعبي العهد الذي قطعته للشهداء بالإيفاء بمسؤولياتها وتبني ذكراهم في نضال الحرية للشعوب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى