مرور 7 أعوام على المجزرة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق المئات من أهالي كوباني

يصادف يوم غد السبت الذكرى السنوية السابعة لمجزرة كوباني التي نفذها مرتزقة داعش والتي استُشهد وأصيب فيها المئات من المدنيين على يد المرتزقة بعد الهزيمة التي ألحقتها بهم وحدات حماية الشعب والمرأة .

سبعة أعوام مرت على المجزرة المروعة التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق المدنيين في مدينة كوباني حيث قام المرتزقة بشنّ هجوم على المدينة بعد مرور ما يقارب خمسة أشهر على تحريرها ، و استشهد نتيجة هذا الهجوم ما يقارب مئتين وثلاثة وثلاثين شخصاً، كما أصيب المئات من الأشخاص.

اقتحم مرتزقة داعش مدينة كوباني وعدد من قراها في حوالي الساعة الرابعة فجراً الخامس والعشرين من حزيران ، ونفذ مجازر وحشية بطرق القتل وقطع الرؤوس بالإضافة الى عمليات القنص والتفجيرات الانتحارية.

ففي صبيحة ذلك اليوم تسللت مجموعة يتراوح عددها بين ثمانين إلى مئة مرتزق, متنكرة بالزي الرسمي لوحدات حماية الشعب مستقلين ثماني سيارات عسكرية من القرى الجنوبية لمقاطعة كوباني ، متجهين صوب عمق المدينة، التي هزموا فيها قبل ذلك بأشهر وفقدوا أكثر من خمسة آلاف من مرتزقتهم قتلى في شوارعها.

تفرقت المرتزقة لمجموعتين، انطلقت الأولى إلى المدينة بشكل مباشر، والثانية انتشرت ضمن أرجاء قرية برخ بوتان إحدى أكبر القرى جنوب المقاطعة.

ستة من قوى الأمن الداخلي استقلوا عربة ولحقوا بالرتل وأيقنوا أنّ من دخل المدينة ليسوا مقاتلي وحدات حماية الشعب، إلى أن وصلوا إلى مدخل المدينة من الجنوب وتعرضوا لوابل من رصاص المرتزقة .

أعضاء قوى الأمن الستة فقدوا استشهدوا بعد الاشتباك معهم بالقرب من مبنى إدارة المقاطعة في المدينة، لتدخل المدينة في حرب شوارع.

حاصرت وحدات حماية الشعب وقوى الأمن الداخلي ، جميع نقاط تمركز المرتزقة في المدينة، وخلال ثلاثة أيام من الاشتباكات تمكنت الوحدات من تحرير المدنيين المحاصرين و،قتل جميع المتسللين وأسر البعض منهم

بعد مرورو سبعة أعوام على مجزرة كوباني ، مازالت الذكرى الأليمة عالقة في الأذهان والقلوب حيث يتم إحياؤها كل عام بخليط من الألم والحزن والغضب.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى