مسد يدعو إلى إنهاء الاحتلال التركي وإخراج المرتزقة من عفرين

دعا كل من مجلس سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب وحركة المرأة الإيزيدية إلى إنهاء احتلال عفرين وطرد المرتزقة والمستوطنين منها وإعادة سكانها المهجرين قسراً، وأشارت هذه الأطراف إلى ما عاشته المقاطعة طيلة سنوات الاحتلال من جرائم حرب التي هي شكل من أشكال حرب الإبادة الجماعية.

أصدرت جهات سياسية وعسكرية ومجتمعية في إقليم شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، بيانات منفصلة عن الذكرى السادسة لاحتلال مقاطعة عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة من بقايا داعش والنصرة والقاعدة، ودعت هذه الأطراف إلى إنهاء الاحتلال وعودة المهجرين قسراً وإخراج المرتزقة والمستوطنين.

وفي هذا السياق، دان مجلس سوريا الديمقراطية استمرار الجرائم والانتهاكات في مقاطعة عفرين، داعياً المجتمع الدولي للتحرك للعمل على إنهاء احتلال المقاطعة، ووقف عمليات الإبادة والتوطين في عفرين وغيرها من المناطق المحتلة، كسري كانيه وكري سبي/تل أبيض.

مسد: الاحتلال استخدم كافة أدوات القتل والإجرام طيلة 58 يوماً من المقاومة

ونوه البيان إلى أن دولة الاحتلال استخدمت كافة أدوات القتل والإجرام في مواجهة مقاومة أهالي المقاطعة التي استمرت 58 يوماً، من بينها الإرهاب ونشر التطرف والاقتتال الداخلي، وبذلك شكل احتلال عفرين انتكاسة خطيرة لمسار الثورة السورية وتطلعات شعبها.

مسد: بناء المستوطنات في عفرين يتم تحت شعارات إنسانية وبتمويل من دول إقليمية

وجاء في البيان أن الاحتلال ومرتزقته ارتكبوا شتى أنواع الجرائم وأقساها بحق المواطنين الكرد، وتهجير أكثر من 250 ألفاً منهم وتوطين عوائل المرتزقة وبناء مستوطنات تحت شعارات إنسانية بتمويل دول إقليمية بهدف تغيير ديمغرافية المقاطعة، إضافة للجرائم العنصرية التي ارتكبت.

ودعا مسد السوريين والدول الإقليمية والمجتمع الدولي لقطع الطريق أمام أطماع الاحتلال التوسعية في سوريا والعمل على إنهاء احتلال عفرين وإعادة أهلها وطرد المستوطنين منها.

وحدات حماية الشعب تعاهد بتصعيد الحرب ضد الاحتلال ومرتزقته

بدورها جددت وحدات حماية الشعب تعهدها، لشهداء مقاومة العصر ومهجري عفرين، على الاستمرار بتصعيد الحرب في إطار الدفاع المشروع ضد الاحتلال الذي يعمل على ضرب مكتسبات الكرد وإبادتهم ومنعهم من العيش بإرادتهم وبحرية في أرضهم، ولفتت إلى ما حصل خلال السنوات الماضية من انتهاكات لحقوق الإنسان والقوانين والمعاهدات الدولية، حيث يتم الآن إخلاء عفرين من ما تبقى من سكانها الأصليين، وهذه جريمة دولية.

حركة حرية المرأة الإيزيدية: يريدون تطبيق سيناريو عفرين في شنكال

فيما استنكرت حركة حرية المرأة الإيزيدية احتلال عفرين، مشددين على أن الاحتلال يعمل على تطبيق سيناريو عفرين في شنكال، وشددت على المقاومة والاستمرار بصد الهجمات.

حركة حرية المرأة الإيزيدية: الإيزيديون في عفرين كانوا ضحية الإرهاب كما حصل في شنكال

وقالت في بيانها، أنه على الحكومة العراقية عدم الوقوع في فخ دولة الاحتلال، التي قتلت النساء والأطفال وغيرت ديمغرافية عفرين، وكان الإيزيديون في المقاطعة ضحية لإرهاب الاحتلال ومرتزقته؛ الذين هجروا من شنكال أيضاً على يد مرتزقة داعش وتحت أنظار الجيش العراقي وقوات الديمقراطي الكردستاني، وحيت حركة حرية المرأة الإيزيدية في بيانها مقاومة أهالي عفرين ضد الاحتلال والإرهاب.

ست سنوات على احتلال مدينة عفرين من الفاشية التركية والجرائم مستمرة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى