مسد يقيم الانتخابات التركية ونتائجها والصعوبات التي ستواجه الحزب الحاكم ومعارضيه

شددت الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية على أهمية المحيط العربي في القيام بالدور الرائد في مسيرة الأزمة السورية والدعوة للتسوية السياسية الشاملة، وذلك خلال اجتماع عقدته، يوم الأربعاء، في مقر المجلس بمدينة الرقة.

في إطار التقييمات وردود الفعل حول الانتخابات التركية التي أجريت في الثامن والعشرين من نسيان الفائت ونتائجها وتداعياتها وتأثيراتها على سوريا عامة وشمال وشرق سوريا خاصة قيّمت الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الانتخابات الرئاسية في شمال كردستان وتركيا ونتائجها والمجريات التي سارت بها وصعوبتها على الحزب الحاكم ومعارضيه، والأسباب التي أدت لفوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة ومستقبل تركيا وعلاقاتها والدور الذي لعبه السوريون في تلك الانتخابات.

مسد يؤكد على أهمية الدور العربي في التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية

كما تحدث مسد حول التطبيع العربي مع حكومة دمشق مؤكدا على ضرورة تضمين القرار الأممي 2254 في هذا المسار مشددا على وجوب مشاركة فاعلة من قبل ممثلي الشعب السوري وأن يكون التطبيع شاملاً لكامل الجغرافية السورية وألا تستثنى المناطق الأخرى إلى جانب تحديد ما الذي تستطيع دمشق فعله.

وخلال اجتماع عقده مسد أشار المجتمعون إلى أسباب هذا التطبيع العربي ودوافعه وقالوا إنّ المجتمع الدولي يرى التعامل مع الدول العربية أكثر فاعلية وإيجابية من التعامل مع تركيا ودول محور آستانا، ومن جهة أخرى الشروط التي وضعت على سلطة دمشق ومدى استجابتها لهذا الملف.

وحول شروط حكومة دمشق من التطبيع مع الدول العربية نوّه مجلس سوريا الديمقراطية أنّ حكومة دمشق أبطأت كافة المسارات الدولية الداعية للحل وتتذرع اليوم لأجل البدء بعملية سياسية بالعقوبات الاقتصادية وإعادة الإعمار وتجعلها شرطاً لعودة اللاجئين.

هذا وتناول الاجتماع أيضاً مسار القوى والشخصيات الديمقراطية واستمرار التحضيرات لعقد المؤتمر إضافةً للتركيز على الجبهات الوطنية المعارضة في مناطق الداخل السوري.

الجدير بالذكر أنّ جدول أعمال الاجتماع تضمن مناقشة خطط المجلس على المستويات الدبلوماسية والمحلية، من أجل إيجاد حل مستدام للأزمة السورية.

​​​​​​​الإدارة الذاتية تطلق مبادرة من 9 بنود لحل الأزمة السورية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى