رجحت صحيفة المدن اللبنانية أن يُجري المبعوث الأمريكي بريت ماكغورك زيارة لمناطق شمال وشرق سوريا بعد الانتهاء من الاجتماعات مع الأطراف الكردية في جنوب كردستان والتي طالب كاكغورك من خلالها حكومة الاقليم بتسهيل عملية التجارة مع مناطق شمال وشرق سوريا من خلال معبر “سيمالكا”، ملمحة حسب الصحيفة اللبنانية إلى أنّ الوفد الأمريكي لا يُمانع في إعطاء المعبر صفة رسمية.
يبدو أنّها رسالة أمريكية لتركيا ، تٌرجح العديد من المصادر أن يُجري منسق البيت الأبيض للشؤون الأمنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك وفريقه زيارة لمناطق شمال وشرق سوريا يلتقي خلالها بقادة قسد.
الزيارة غير المعنلة موعدها تأتي عقب انتهاء الاجتماعات التي يعقدها المسؤول الأمريكي مع الأطراف العراقية خلال زيارته لبغداد وهولير التي بدأها الإثنين الفائت.
مصادر: ماكغورك بحث مع زعماء الحزب الديمقراطي الكردستاني خطوات متعلقة بالملف السوري
وحسب صحيفة المدن اللبنانية فإنّ ماكغورك بحث خلال اجتماعاته في هولير مع نيجرفان البارازني ومع مسعود البارازني خطوات متعلقة بالملف السوري.
مصادر: ماكغورك ناقش تذليل الصعوبات أمام الاستثمارات إلى مناطق شمال وشرق سوريا
وطبقاً للصحيفة فإنّ المبعوث الأمريكي بحث تذليل الصعوبات أمام تدفق الاستثمارات إلى مناطق شمال و شرق سوريا وهي من ضمن المناطق التي استثنتها واشنطن من عقوبات ” قيصر”، وسمحت للشركات الدولية بالعمل فيها دون التعرض للعقوبات.
وقالت صحيفة المدن إنّ ماكغورك طالب حكومة اقليم جنوب كردستان بتسهيل عملية التجارة وتبادل البضائع مع مناطق شمال وشرق سوريا من خلال معبر “سيمالكا”، ولمّحت إلى أنّ الوفد الأمريكي لا يُمانع في إعطاء المعبر صفة رسمية.
والهدف من كل ذلك وفقا للصحيفة هو إيصال رسائل لتركيا مفادها أنّ مسار تقاربها مع دمشق لن يكون على حساب شمال وشرق سوريا
والواضح من ذلك أنّ واشنطن تعمدت إرسال ماكغورك إلى المنطقة، قبل لقاء وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن اليوم الاربعاء.
