قتل أحد متزعمي داعش المدعو مصطفى العرودة، بقصف طائرة يرجح أنّها للتحالف الدولي، أثناء قيادته لدراجة نارية، قرب بلدة حمام التركمان التابعة لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض المحتلة.
عمليات لا تفي بالحاجة.. مستمر التحالف الدولي باستهداف مرتزقة داعش وقياداته بالإضافة إلى استهداف مماثل يطال متزعمي القاعدة في الشمال السوري المحتل على أنّ ذلك يراه كثيرون لا يحد من خطر الجهتين المستهدفتين على الأمن والسلم العالميين
بعد أربعة أيام من إعلان القيادة المركزية الأمريكية من شن ضربة جوية ناجحة في شمال سورية، أسفرت عن مقتل كل من أبو هاشم الأموي نائب ما يعرف بوالي سورية، ومسؤول كبير آخر في داعش مرتبط به.
أفاد مصدر من داخل مقاطعة كري سبي المحتلة، بمقتل متزعم لمرتزقة داعش بريف المقاطعة.
وبحسب المصدر فإنّ المتزعم المدعو مصطفى العرودة، استهدف، أثناء قيادته لدراجة نارية، قرب بلدة حمام التركمان التابعة للمقاطعة المحتلة ما أدى إلى مقتله.
البغدادي والقرشي والكردي وغيرهم من أسماء كبيرة لقيادات داعش قتلوا في مناطق تحتلها تركيا ومرتزقتها من سوريا في مشهد يثبت مدى العلاقة العضوية بين الاحتلال وداعش على أنّ هذه الأحداث تعري في الوقت ذاته المجتمع الدولي في صدق نواياه بالقضاء على تهديد عابر للحدود يتمثل بصمته عن استمرار اقتطاع أنقرة لأجزاء من سوريا وتحويلها إلى ملاذ آمن لمطلوبين دوليين بجرائم ضد الإنسانية وترك المجتمع ذاته الباب مفتوحاً لمسيرات الاحتلال لاستهداف شمال وشرق سوريا وقيادات من قسد ساهمت في دحر داعش وإنهاء سيطرته الجغرافية بزيادة تتمثل بالآونة الأخيرة بالسماح لمرتزقة وجيش أردوغان باستباحة المناطق الممتدة على طول خطوط التماس عبر قصفها بما انتجته مصانع المجتمع الدولي وأنقرة العسكرية من أدوات للقتل
