مطالب شعبية بالمشاركة في محاكمة مرتزقة داعش

طالب أهالي كوباني أن يكون لأسر الشهداء دور في محاكمة مرتزقة داعش، وأن تكون في مدينة كوباني وفي ساحة المرأة الحرة.

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في العاشر من حزيران الجاري، وعبر بيان، البدء بتقديم مرتزقة داعش الأجانب المحتجزين لديها إلى محاكمات علنية وعادلة وشفافة، بما يتوافق مع القوانين الدولية والمحلية الخاصة بالإرهاب، وبما يحفظ حقوق المدعين من الضحايا وأفراد أسرهم.

وفي هذا الصدد، طالب أهالي كوباني أن يكون لهم مشاركة في محاكمة هؤلاء المرتزقة.

حيث طالبت المواطنة فاطمة مسلم إسماعيل أن يكون لأسر الشهداء دور في محاكمة مرتزقة داعش، وقالت: “حان الوقت لمن عمل مرتزقاً وباع نفسه الضعيفة لدولة الاحتلال التركي أن يدفع ثمن ما ارتكب من مجازر بحق أبنائنا”.

أما المواطنة فاطمة محمد عيسى، فقالت: “قبل شروق الشمس نحروا أبناءنا كباراً وصغاراً، ظنّاً منهم أنهم كسروا إرادتنا، لكننا عدنا أقوى من ذي قبل بكثير، واليوم هؤلاء المجرمين بقبضة قواتنا وحان وقت الحساب، ووقت المحاكمة التي يجب أن تكون في مدينة كوباني وفي ساحة المرأة الحرة”.

وعاهدت فاطمة بالانتقام للشهداء من كل من كان له يد في المجازر التي ارتكبت بحقهم.

بدورها، تساءلت المواطنة نجمة كنجو: “عن طريق من دخل المرتزقة إلى مناطقنا؟ أليس عن طريق دولة الاحتلال التركي التي تحتل أرضنا وتهاجمنا كل يوم؟، لماذا تتجاهل الدول استعادة رعاياها ومحاكماتهم؟”.

وأشارت نجمة كنجو: “سننتقم لشهدائنا من خلال محاكمتهم التي يجب أن تكون على يد أبناء الشهداء، ولن ترهبنا هجمات دولة الاحتلال التركي، وسيكون ردنا عليها حازماً، لهذا على كل من يعمل عميلاً لدولة الاحتلال أن يراجع نفسه قبل فوات الأوان”.

أما المواطنة مدينة علي فطالبت أن تكون محاكمة مرتزقة داعش وفق الجرائم والمجازر التي ارتكبوها بحق أبناء المنطقة، وأن يكون القضاة من أسر الشهداء، لتعلم دولة الاحتلال التركي أن مرتزقتها فشلوا في تحقيق مخططاتها.

ويحتجز في شمال وشرق سوريا أكثر من 19 ألف مرتزق من داعش، ينحدرون من أكثر من 60 دولة، وإلى الآن تتجاهل دولهم استعادة رعاياها المرتزقة الذين ارتكبوا المجازر بحق أبناء شمال وشرق سوريا، وتتحمل الإدارة الذاتية أعباءهم وحدها.

الإدارة الذاتية تقرر محاكمة مرتزقة داعش الأجانب..وبدران جيا كرد يطالب بإرسال مراقبين دوليين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى