ثمانية أعوام على مجزرة كوباني..محاسبة المرتزقة مطلب ذوي الضحايا

مع حلول السنوية الثامنة لمجزرة كوباني التي ارتكبها مرتزقة داعش، طالب ذوو الضحايا بتحقيق العدالة ومحاكمة المرتزقة, ووضع حد لدولة الاحتلال التركي التي حمّلوها المسؤولية الكاملة عن ارتكاب المجزرة.

في وقت تستعد فيه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للبدء بمحاكمة مرتزقة داعش الأجانب المحتجزين لديها، تستقبل كوباني السنوية الثامنة لمجزرة الخامس والعشرين من حزيران عام ألفين وخمسة عشر التي ارتكبها مرتزقة داعش فيها وفي قرية برخ باتان.

إذ تزداد مطالب أسر الشهداء، بضرورة إنصافها وتحقيق العدالة عبر محاسبة المرتزقة على ما اقترفوه من جرائم.

حليمة محمود حسين، إحدى الشاهدات على أحداث المجزرة، وفقدت فيها والدها محمود وشقيقها، حمّلت الفاشية التركية المسؤولية عن ارتكاب المجزرة, مشيرة أن زعيم الفاشية أردوغان يبني سياساته على إبادة الكرد.

وطالبت حليمة بمحُاكمة المرتزقة محاكمة عادلة إنصافاً لذوي الضحايا.

ذوو ضحايا مجزرة كوباني: الفاشية التركية مسؤولة عن المجزرة ومحاكمة المرتزقة واجب

بدورها أشارت شمسة محمد، من حي كانيا كردان والتي فقدت ابنها أوصمان الذي كان عضواً في قوى الأمن الداخلي خلال المجزرة, إلى أن الفاشية التركية فتحت حدودها للمرتزقة ليدخلوا إلى كوباني ويرتكبوا المجازر بحق أهلها.

مطالبة بمحاكمة عادلة لهؤلاء المرتزقة على الجرائم التي ارتكبوها.

وربطت الأم شمسة بين ما اقترفه مرتزقة داعش في كوباني وبين ما تقوم به مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين وسري كانيه وبقية المناطق المحتلة، وقالت: “يرتكبون المجازر بشكل يومي بحق أهالي المناطق المحتلة دون أي رادع لأفعالهم”.

مستنكرة صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية وغضها الطرف عن جرائم الاحتلال التركي وما يرتكبه من مجازر بحق شعوب المنطقة عامة والكرد بشكل خاص.

الجدير بالذكر أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أعلنت أنها ستحاكم مرتزقة داعش الأجانب المحتجزين لديها بشكل علني وعادل وشفاف، وذلك ضمن محاكم في مناطق إدارتها، وذلك لعدم تلبية المجتمع الدولي لنداءات ومناشدات الإدارة الذاتية للدول لاستلام مواطنيها من مرتزقة داعش، وإحقاقاً للحق، وإنصافاً للضحايا، وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى