مظاهر الحياة الطبيعية تتعزز في حي طي بعد طرد مرتزقة الدفاع الوطني

أعرب أهالي حي طي عن سعادتهم بعد طرد مرتزقة الدفاعي الوطني, مؤكدين أنه لم يسجلوا أية تجاوزات أثناء عودتهم إلى منازلهم, وأنهم ينعمون بالأمن والسلام في ظل قوى الأمن الداخلي.

بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا في حي طي, وذلك بعد طرد قوى الأمن الداخلي مرتزقة الدفاع الوطني منه في السادس والعشرين من نيسان الجاري حيث عاودت الصيدليات ومحال البقالة فتح أبوابها أمام الأهالي.

كما سارعت بلدية الشعب ومؤسسة الكهرباء في الساعات الأولى من تحرير الحي إلى إصلاح وصيانة الخطوط المتضررة جراء الاشتباكات، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تنظيف واسعة ضمن الحي.

أهالي حي طي: اللحمة الوطنية بين أبناء المنطقة سدت الطريق أمام محاولات ضرب الأمن والاستقرار

وبخصوص ذلك أكد مواطنو حي طي أن اللحمة الوطنية بين أبناء المنطقة سدت الطريق أمام محاولات ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة, منوهين أنه في ظل قوى الأمن الداخلي سينعمون بالأمن والسلام بعيدًا عن الخوف والرعب.

ويشهد الحي خدمات تقدمها مؤسسات الإدارة الذاتية من “مؤسسات الكهرباء والصحة والبلديات والمياه”، في مسعى منها تخديم المنطقة وتلبية احتياجات الأهالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى