مع استمرار إغلاق معبر تل كوجر.. تتزايد معاناة النازحين والمهجرين في المخيمات

أدى إغلاق معبر تل كوجر في أقصى الشمال الشرقي من سوريا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية لعشرات الآلاف من النازحين في المنطقة، وسط تجاهل وتناس ٍ واضحين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

كارثة إنسانية واقتصادية حقيقية بانتظار النازحين والمهجرين في مناطق شمال وشرق سوريا، هو واقع بدأ بالظهور في مخيمات النزوح رغم الجهود والإمكانات المتوفرة التي تقدمها الإدارة الذاتية هناك.

إغلاق معبر تل كوجر والذي يفصل بين سوريا والعراق, كان من أبرز الأسباب التي أدت إلى زيادة معاناة هؤلاء, وتأزم الوضع المعيشي, خاصة مع تطبيق قانون قيصر الأمريكي على الحكومة السورية.

الإدارة الذاتية تطالب المجتمع الدولي برفع الفيتو الروسي الصيني عن إغلاق المعبر

عبير إيليا , نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية, أوضحت الأثر السلبي لإغلاق المعبر على مناطق شمال وشرق سوريا , وخاصة بعد تطبيق قانون قيصر , مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدول المعنية برفع الفيتو الروسي – الصيني عن إغلاق المعبر من أجل وصول الإمدادات.

هذا وشهد نهاية العام الماضي استخدام روسيا والصين لحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار يسمح بدخول مساعدات علر معبر تل كوجر إلى سوريا، فيما سمحتا بدخول المساعدات عبر معبرين فقط يسيطر عليهما جيش الاحتلال التركي، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان مناطق شمال وشرق سوريا من المساعدات الأممية.

يذكر أنّ الإدارة الذاتية تواجه تحديات كبيرة في تلبية الاحتياجات الهائلة للمخيمات الموجودة في مناطقها , والتي تضم عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين السوريين بالإضافة إلى جنسيات أخرى, وسط تجاهل مستمر من المجتمع الدولي متمثلا بالعديد من المعوقات السياسية والإنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى