أقدمت استخبارات الاحتلال التركي على قتل امرأة حامل بسجن في مركز مدينة عفرين المحتلة، فيما يستمر المرتزقة بدفع من الاحتلال بتخريب الطبيعة وافعتال الحرائق بالغابات الحراجية مع استمرار عمليات تقطيع الأشجار لبيعها كحطب.
تتواصل جرائم الاحتلال التركي في عفرين المحتلة، بهدف التضيق على الأهالي ودفعهم للهجرة واستكمال مشروع التغير الديمغرافي والتطهير العرقي، وبهذا الصدد قتلت استخبارات الاحتلال التركي المواطنة نعمت بهجت شيخو من أهالي قرية قوبة التابعة لناحية راجو، إثر التعذيب الشديد في أحد سجونها بمركز مدينة عفرين، بعد اختطافها مع زوجها خليل نعسان، والذي لا يزال مصيره مجهولاً.
كما هددت الاستخبارات التركية ذوي المواطنة المقتولة بالاختطاف، إذا أفصحوا عن أسباب قتلها داخل السجن، وطالبتهم بالادعاء أنها ماتت نتيجة مشاكل صحية في فترة الحمل في شهرها السادس.
عمليات الاختطاف تستمر .. ومواصلة افعتال الحرائق وقطع الأشجار المعمرة
وفي السياق أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف المواطنة الكردية ألماسة خليل حاج عبدو من منزلها في قرية كفرصفرة بناحية جنديرس، حيث تم اقتيادها إلى جهة مجهولة. والمواطنة ألماسة متزوجة ولديها طفل، وسبق أن تعرضت مرتين للاختطاف بهدف الحصول على ديات مالية.
ومن جانب آخر اندلعت حرائق كبيرة يوم أمس السبت، في غابة حراجية بمحيط قرية خازيانا التابعة لناحية ماباتا، ما أدى لاحتراق حوالي 300 شجرة حراجية بمساحة 2 هكتار.
وبحسب منظمة حقوق الانسان فرع عفرين، فإن الحرائق مفعتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته وذلك لاتخاذها كمبرر لقطع الأشجار وبيعها كحطب للتدفئة أو تصديرها إلى تركيا عبر تجار أتراك.
