مكتب العلاقات في مسد يعقد ندوة حوارية حول ملف التقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق

​​​​​​​خلال ندوة حوارية عقدها مجلس سوريا الديمقراطية في حلب حول التقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق ، أكد المشاركون أنّ غاية هذا التقارب المطروح هو إنهاء المشروع الديمقراطي في المنطقة وحذروا بأنّه سيؤدي إلى كوارث ونتائج وخيمة، ويتسبب بإعادة إحياء داعش .

تحت عنوان “ملف التقارب بين الحكومة السورية وتركيا”، عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية لمناقشة محورية الملف وتوضيح ورسم الخطوط العريضة للمرحلة القادمة وما يترتب من تداعيات تمس وجود المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية ومصير الشعب السوري.

وذلك بمشاركة، المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة.

عضو مكتب العلاقات في مسد أحمد اللبّان: غاية التقارب المطروح هو إنهاء المشروع الديمقراطي في المنطقة

وخلال المحور الأول الذي قرأه عضو مكتب العلاقات في مسد أحمد اللبّان أوضح فيه السبب الرئيسي لتقارب دولة الاحتلال التركي مع حكومة دمشق مشيراً إلى أنّ تنامي مشروع الإدارة الذاتية وما له من أثر جذري في حل الأزمة السورية جعل الأطراف الفاعلة تتكاتف لتحجيمه لما له من أثر على مشاريعهم أدى إلى إحداث هيكلية التقارب بموافقة الأطراف بين حكومتي دمشق وأنقرة”.

وقال إنّ غاية ملف التقارب المطروح هو إنهاء المشروع الديمقراطي في المنطقة في صفقة تبادلية دولية تكون الإدارة الذاتية والشعب السوري فيها الضحية الكبرى .

مشاركون في ندوة حلب: هناك اتفاق واضح ضد مشروع الإدارة الذاتية

ثم فتح باب النقاش أمام الحاضرين لإبداء آرائهم حول موضوع تقارب دولة الاحتلال التركي مع حكومة دمشق، ومدى جدية هذا التقارب وأسبابه وتداعياته في مختلف الصعد على مشروع الإدارة الذاتية.

أما الشخصية المستقلة، عبد العزيز حمدوش، أحد المشاركين في الندوة، أكد على وجود خطة مؤكدة وواضحة في اتفاق طهران ضد الإدارة الذاتية .

مشاركون في ندوة حلب: تقارب الاحتلال التركي ودمشق سيؤدي إلى كوارث ونتائج وخيمة على الشعب السوري

فيما أكد الإداري في المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، مرعي الشبلي أنّ حكومة دمشق لم تستطع حلّ الأزمة السورية الممتدة لعقد كامل، ولم تتصدَ للدولة التركية، لذا اتفقتا معاً لإفشال مشروع الإدارة الذاتية الذي هو مفتاح إنهاء الأزمة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى