منبج تودع القيادي في مجلس منبج العسكري بوزان بركل

شيع المئات من أهالي إقليم الفرات جثمان القيادي في مجلس منبج العسكري بوزان بركل إلى مثواه الأخير ، خلال مراسم مهيبة ،كما شيع أهالي الرقة جثمان عضو قوى الأمن الداخلي حسين المحمد إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء.

في مراسم مهيبة حضرها الآلاف من أهالي إقليم الفرات وأعضاء المؤسسات المدنية وشخصيات سياسية وعدد من رفاق دربه ،ودعت مدينة منبج الشهيد بوزان بركل القيادي في مجلس منبج العسكري الذي ارتقى شهيداً جراء زرع عبوة ناسفة في سيارته أمس الأربعاء.

مراسم التشييع بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأوراح الشهداء ثم سرد عضو مجلس منبج العسكري، محمد الجادر، نضال الشهيد بوزان بركل ودوره في دحر الإرهاب ونيل الشهادة بعدما طالته يد الغدر. موجهاً رسالة لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة ويخدم مصالح تركيا مفادها: إذا استشهد فرد منا فهناك المئات الذين سيحملون سلاحه وينتقمون له، وشهادته ستزيدنا عزيمة وإصراراً للوصول إلى النصر المنتظر”.

فيما شدتت الكلمات التي ألقيت في مجملها أنّ قوات سوريا الديمقراطية بكافة تشكيلاتها تكبّد كل من يحاول احتلال المنطقة خسائر فادحة، ودماء الشهداء لن تذهب هدراً بل ستصبح جسراً للأمل لشعوب المنطقة في الانتصار على الأنظمة الفاشية وإفشال مخططاتهم القذرة”.

لتنتهي مراسم الشهيد بوزان بركل بقراءة وثيقة شهادته وتقديمها لذويه، ويوارى جثمانه الثرى في مزار الشهيدة دجلة.

أهالي الرقة يشيّعون جثمان عضو قوى الأمن الداخلي حسين المحمد

وإلى مزار الشهداء في مزرعة الحكومية بالرقة شيّع المئات من الأهالي جثمان عضو قوى الأمن الداخلي حسين حسن المحمد إلى مثواه الأخير، وعاهدوا بالمحافظة على ثورة الحرية والكرامة. وذلك بمشاركة أعضاء قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية والمؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية اليوم.

وخلال المراسم قدمت قوى الأمن الداخلي عرضاً عسكرياً ثم ألقيت العديد من الكلمات تعهدت بالبقاء على درب الشهداء والحفاظ على قيمهم وإكمال مسيرتهم حتى نيل النصر.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهادة، وسلمت لذوي الشهيد حسين حسن المحمد، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى