منظمة سارا تتقدم بدعاوى قضائية ضد مرتكبي جرائم قتل ثلاث نساء

أوضحت الناطقة باسم منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، آرزو تمو, أن المنظمة تتابع قضية مقتل كل من “آلاء، ونورا، وزبيدة”، عن كثب، وتقدمت بدعاوى قضائية إلى النيابة العامة حتى ينال الجناة العقاب، وتأخذ العدالة مجراها.

يعتبر العنف الممارس بحق المرأة، انتهاكاً صريحاً وواضحاً لحقوق الإنسان والمرأة، كما ينافي القوانين المعمول بها في شمال وشرق سوريا, إذ شهدت المنطقة مؤخراً جرائم قتل بحق 3 نساء.

الأولى “نورا سليمان إبراهيم” من ناحية تل حميس بمدينة قامشلو, والثانية “آلاء مصطفى الطاهر” في ناحية عين عيسى, والثالثة زبيدة عبد الوهاب” مقتولة في ناحية الدرباسية بمقاطعة الحسكة.

وفي السياق أدانت الناطقة باسم منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، آرزو تمو، الجرائم الثلاث، وأكدت إن المنظمة من جانبها بحثت في هذه الجرائم واتخذت إجراءاتها.

وأوضحت أن التحقيقات في قضية قتل “نورا إبراهيم” انتهت وانتقل الملف الأمني إلى النيابة في ناحية تربه سبيه بمقاطعة قامشلو، لتؤكد أنها جريمة “كاملة الأركان”.

وفيما يتعلق بالجريمتين الآخرتين في ناحيتي عين عيسى والدرباسية، أكدت آرزو تمو، إن “التحقيقات لا تزال جارية بخصوص القضيتيْن”.

وأشارت إلى إن منظمة سارا “تقدمت بدعوى إلى النيابة العامة في ناحية الدرباسية من أجل أن ينال الجاني عقابه، وأن تأخذ العدالة مجراها”، مؤكدة أنه ليس من حق أي أحد إزهاق حياة المرأة.

آرزو تمو: قانون المرأة استطاع إلى حدٍ كبير وضع حد للعنف الموجه ضد النساء

ونوهت آرزو تمو، إلى قوانين المرأة في شمال وشرق سوريا، وقالت إن القانون الذي صدر عام 2014 وعُدل عليه في عام 2022، استطاع إلى حدٍ كبير وضع حد للعنف الموجه ضد النساء.

وأشارت إلى أن قانون المرأة في شمال وشرق سوريا، يتضمن في بنوده الثلاثين، الحقوق السياسية وتشكيل تنظيمات “بما لا يخالف العقد الاجتماعي، وأخذ موافقتها على القوانين التشريعية الخاصة بها، والمساواة بين الرجل والمرأة في حق العمل والأجر والمساواة بين شهادة المرأة وشهادة الرجل من حيث القيمة القانونية”.

وأضافت أنه على الإدارة الذاتية الديمقراطية مكافحة كل أشكال العنف والتمييز من خلال تطوير الآليات القانونية والخدمات لتوفير الحماية والوقاية والعلاج لضحايا العنف.

وخلصت الناطقة باسم منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة آرزو تمو في ختام حديثها, إلى أن العنف الممارس بحق المرأة ليس وليد اليوم، إنما هو نتاج آلاف الأعوام من هيمنة الذهنية الذكورية على المجتمع والمرأة، مشيرة إلى أهمية دور التنظيمات النسائية في شمال شرق سوريا وسعيها بكل الوسائل إلى نشر المساواة في الحقوق والواجبات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى