من عفرين إلى هولير.. أنقرة تجبر أطفال الكرد على تلقي اللغة التركية

أطلقت مجموعة تعرف باسم “آندا” تابعة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مشروعاً لتتريك الأطفال الكرد في روج آفا وجنوب كردستان تحت غطاء المساعدات، كما هو الحال في عفرين وأجزاء أخرى من شمال سوريا.

تحاول تركيا من خلال الدورات والتعليم في المدارس تفعيل مشروع التتريك في هولير والموصل وكركوك كما هو الحال في عفرين وأجزاء أخرى من شمال سوريا.

وتسعى جمعية (آندا)، التي أسسها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لترويج اللغة التركية في الشرق الأوسط وآسيا، وخاصة في كردستان من خلال التعليم في المدارس والدورات التركية.

و “آندا”، جمعية دينية وقومية تركية، تأسست منذ بداية هجمات مرتزقة داعش على العراق في عام ألفين وأربعة عشر تحت غطاء مساعدة التركمان هناك.

واعترف مسؤولو الجمعية في مقابلاتهم مع وسائل إعلامية أثناء التأسيس، أنه في حال وجود اضطرابات داخلية ونزاع، فإنهم يتواصلون مع تلك المناطق وينظمون أنفسهم باسم مساعدة الضحايا.

وحسب المعلومات التي نشرتها الجمعية في بيان صحفي، فقد نظمت نفسها في ثلاث وثلاثين مدينة تركية، وفي قبرص، ومقاطعة سكوبيه، وأفغانستان، وسوريا في مدينتي الباب وعفرين، وفي العراق وجنوب كردستان بـ هولير، كركوك، خورماتو، تلعفر والموصل.

حيث يقومون بتوزيع القرطاسية وبعض المستلزمات الأخرى على عشر مدارس في هولير يقال إنها مدارس تركمانية، وفي كركوك وتلعفر والموصل وخرماتو يقدمون القرابين خلال شهر رمضان، ويوزعون البطانيات والمواد الغذائية بدعم من النائب عن الجبهة التركمانية ووزير مكونات إقليم جنوب كردستان آيدن معروف.

جدير بالذكر أن مؤسسة التعليم التابعة للدولة التركية افتتحت مدرسة تركية خاصة في هولير العام الماضي، وتقوم بإعطاء الدروس والدورات باللغة التركية لتتريك المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى