موسكو تعلن أنها تسعى لإنشاء مشروع نووي على سطح القمر

قالت روسيا إنها تسعى لإنشاء محطة للطاقة النووية على سطح القمر، بين عامي 2033-2035 بالتعاون مع الصين.

قالت صحيفة التايمز اللندنية أنّ روسيا تسعى بالتعاون مع الصين إلى إنشاء محطة للطاقة النووية على سطح القمر بين عامي ألفين وثلاثة وثلاثين وألفين وخمسة وثلاثين.

وحسب الصحفية فأنّ روسيا تهدف من خلال المشروع إلى توفير الطاقة للمستوطنات البشرية المستقبلية هناك.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من اتهامات أمريكية لموسكو، بتطوير سلاح نووي فضائي لديه القدرة على تدمير شبكات الأقمار الاصطناعية الغربية.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد نقلت الشهر الماضي عن مسؤولين، أنّ “السلاح يمكن أن يدمر اتصالات الأقمار الاصطناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومراكز مراقبة الفضاء وعمليات القيادة العسكرية التي تقوم بها أمريكا وحلفاؤها”.

والثلاثاء، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي السابق، يوري بوريسوف، عن مشروع إنشاء محطة للطاقة النووية على سطح القمر، قائلاً إنّ “الألواح الشمسية لن يكون باستطاعتها توفير ما يكفي من الطاقة للمستوطنات البشرية المستقبلية على القمر، وأنّ المنشآت النووية فقط هي التي ستكون قادرة على ضمان إمدادات ثابتة من الطاقة”.

وأضاف أنّ بلاده “تسعى إلى بناء سفينة شحن فضائية تعمل بالطاقة النووية”، لكنها لم تقرر بعد كيفية تبريد مفاعلها.

وزعم بوريسوف أنّ “هذا الهيكل الضخم (السفنية الفضائية) سيكون قادراً، بفضل مفاعل نووي وتوربينات عالية الطاقة، على نقل شحنات كبيرة من مدار إلى آخر، وجمع الحطام الفضائي والمشاركة في العديد من المهام الأخرى”.

ويهدف مشروع محطة أبحاث القمر الدولية في الصين، إلى أن تكون محطة تشغيلية كاملة للأبحاث القمرية بحلول عام ألفين وخمسين ، كما يمكن استخدامه أيضاً كمنصة إطلاق للمهام المأهولة إلى كواكب في أماكن أخرى من النظام الشمسي.

هذا وكانت أذربيجان وبيلاروسيا وباكستان وجنوب أفريقيا وفنزويلا قد أعلنوا انضمامهم للمشروع العام الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى