نورديك مونيتور: وثائق وأدلة تكشف علاقة وثيقة بين أردوغان وممول سابق لتنظيم القاعدة

كشف موقع” نورديك مونيتور” السويدي وثائق وأدلة تؤكد على العلاقة الوثيقة بين أردوغان وممول سابق لتنظيم القاعدة, شملت تعاملات تجارية واستثمارية فاسدة في تركيا.

وثائق وأدلة تضمنت مكالمات هاتفية كشف عنها موقع ” نورديك مونيتور” السويدي, تثبت في مجملها وبما لا يدع مجالا للشك علاقة وثيقة بين أردوغان وممول سابق لتنظيم القاعدة المتطرف وهو رجل أعمال سعودي يدعى ياسين القاضي.

كما أظهرت الوثائق , أن أردوغان استضاف سرا ياسين القاضي في مقر إقامته الخاص بإسطنبول عندما كان يشغل – آنذاك – منصب رئيس الوزراء, مشيرة إلى وجود تحقيق سري بحث في التعاملات التجارية الفاسدة للقاضي في تركيا شملت نجل أردوغان بلال، وصهره بيرات البيرق لتتبع بعد ذلك الشرطة التركية في وحدة الجرائم المالية إشارات الهاتف الخاص بممول تنظيم القاعدة, حيث أشارت التقارير إلى ترتيب تلك الاجتماعات واللقاءات من قبل حسن دوغان رئيس مكتب أردوغان الحالي وبمشاركة رئيس وكالة المخابرات التركية هاكان فيدان.

وتابع الموقع السويدي, أن أفرادا من عائلة أردوغان وياسين القاضي قد أصدرت بحقهم مذكرات اعتقال من قبل النيابة التركية في عام ألفين وثلاثة عشر بتهمة الفساد, إلا أن رئيس النظام التركي منع حينها وبشكل غير قانوني تنفيذ قرارات المحكمة من خلال إصدار الأوامر للشرطة بتجاهل التحقيق, ثم قام بعد ذلك بعزل المدعين العامين ورؤساء الشرطة الذين شاركوا في التحقيق بهذه القضايا …..كما أمر بطرد وسجن ضابطي الشرطة, توكوز, وكارا ييت, اللذين وثقا الاجتماع السري مع ممول تنظيم القاعدة ياسين القاضي عبر خريطة خلوية فحُكم على كار ييت بالسجن تسعة عشر عاما فيما حكم على توكوز بعشر سنوات.

هذا وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على ياسين القاضي بين عامي ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين وألفين بسبب علاقته بزعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، والتورط معه في عدة عمليات إرهابية….. كما أمرت وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد أرصدته عام ألفين وواحد…… وقد أزيل اسمه من قوائم عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة عام ألفين واثني عشر مع بقاء الجدل قائما حول تعاملاته منذ ذلك الحين .

يضاف إلى ماسبق حديث الصحافة التركية عام ألفين وأربعة عشر عن عدة لقاءات جمعت بين القاضي وبلال نجل أردوغان؛ اللذين كانت تجمعهما استثمارات مشتركة في عدة شركات داخل تركيا على الرغم من إصدار النائب العام في إسطنبول أمرا باعتقال القاضي الممول لتنظيم القاعدة إلا أنه تمكن في كل مرة من دخول البلاد عبر المطارات دون أن يعترضه أحد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى