وزارة الصحة تكشف تفاصيل فرض العزل الصحي على بلدات بريف دمشق

كشفت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية عن تفاصيل عزل بلدتين بريف دمشق بسبب فيروس كورونا، بينما لم تتحدث عن أي من المناطق الأخرى التي شهدت عزلاً صحياً.

كشف وزير الصحة في الحكومة السورية نزار يازجي تفاصيل فرض العزل الصحي على بلدتين سوريتين بعد تسجيل والاشتباه بوجود إصابات بفيروس كورونا.

وخلال مؤتمره الصحفي أشار الوزير إلى أن عدد الإصابات في سوريا بلغ اثنتين وأربعين، بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة مساء أمس، لافتاً إلى أن ستا منها شفيت، بينما توفيت ثلاث.

وأوضح أن من بين الإصابات المسجلة سابقاً عدة إصابات في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، ويتم تتبع المخالطين حيث تم أخذ ما يقارب ثلاثة آلاف وثمانمئة وخمسين مسحة حتى الآن, مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية مستمرة أيضاً في بلدة منين بريف دمشق، وقد أخذت ثمانمئة وخمسون مسحة من المواطنين هناك، وأضاف بأنه عندما تكون الأمور جيدة سيتم رفع هذا الإجراء المفروض على هذه البلدة.

وفي السياق لفت اليازجي إلى أنه لا خارطة صحية لتموضع الوباء في سوريا، لأن ذلك يحتاج لدراسة كاملة لجميع المناطق من خلال إجراءات مسح تحليلي؟

تقارير إعلامية أكدت أن أكثر من منطقة فرض عليها الحجر الصحي في دمشق

ووردت تقارير إعلامية عن قيام الحكومة بعزل مناطق أخرى لم تذكرها بالبيان كـَ ببيلا، ويلدا، وبيت سحم، والبويضة، وطريق حجيرة من جهة بلدة السبينة.

ويمثل عدم إفصاح السلطات السورية عن حقيقة الوضع في البلاد بما يخص وباء كورونا، خطراً كبيراً على الصحة العامة، كما أن استمرار قدوم الإيرانيين وغيرهم للأراضي السورية يزيد احتمال انتقال الفيروس لتلك المناطق.

الإدارة الذاتية: سماح الحكومة السورية بمواصلة حركة الطيران استهتار بحياة الناس

وفي إطار لامبالاتها واستهتارها بخطورة الفيروس، قامت السلطات السورية خلال الفترة الماضية، بارسال خمس طائرات الى مناطق شمال وشرق سوريا على متنها المئات من المواطنين دون التنسيق مع الإدارة الذاتية.

وعمد أفراد أمن المطار إلى تهريب العشرات منهم لئلا يمروا على النقاط الطبية التي أنشأتها هيئة الصحة للتأكد من سلامتهم.

وعليه حملت الإدارة الذاتية، “الحكومة السورية”، المسؤولية في انتشار وباء كورونا في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى